بوابة أوكرانيا-كييف- 13 اب 2023- حثت أرمينيا يوم امس السبت مجلس الأمن الدولي على عقد اجتماع طارئ بشأن ناغورنو كاراباخ ، مشيرة إلى “تدهور الوضع الإنساني” بعد اتهام أذربيجان بقطع الإمدادات عن المنطقة المتنازع عليها.
ودخل الجيران في القوقاز في نزاع على المنطقة المحاصرة – المعترف بها دوليًا كجزء من أذربيجان – منذ الثمانينيات وخاضوا حربين على الإقليم.
الثانية ، في عام 2020 ، شهدت هزيمة القوات الأرمينية ومكاسب إقليمية كبيرة لأذربيجان.
وقال مهر مارغريان ، الممثل الدائم لأرمينيا لدى الأمم المتحدة ، في رسالة إلى المجلس: “تطالب الحكومة الأرمينية بتدخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باعتباره الجهاز الرئيسي لحماية الأمن العالمي”.
ومنذ أشهر ، اتهمت يريفان باكو بوقف حركة المرور عبر ممر لاتشين – طريق جبلي قصير يربط أرمينيا بالمستوطنات المأهولة بالأرمن في منطقة ناغورني كاراباخ الانفصالية.
وأشار مارغريان في رسالته إلى “نقص خطير” في الغذاء والدواء والوقود في المنطقة ذات الأغلبية الأرمينية في أذربيجان وانقطاع إمدادات الكهرباء والغاز.
وقالت مارغريان: “أدى هذا الوضع إلى ارتفاع معدل الوفيات بسبب العديد من الأمراض” ، مستشهدة بمرضى يعانون من أمراض مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وحذر من أن “سكان ناغورنو كاراباخ يقفون اليوم على حافة كارثة إنسانية حقيقية” ، متهماً أذربيجان “بتعمد خلق ظروف معيشية لا تطاق للسكان”.
وكتب أن ذلك يرقى إلى مرتبة “الفظاعة” المصممة لإجبارهم على ترك منازلهم.
وفي غضون ذلك ، حذرت أرمينيا وجماعات الإغاثة الدولية من أن الوضع الإنساني في ناغورنو كاراباخ مريع ومتدهور ، مع نقص في الغذاء والأدوية والطاقة.
ولم يتمكن الجيران من التوصل إلى تسوية سلمية دائمة على الرغم من جهود الوساطة من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا.