وسائل إعلام رسمية… مقتل شخص في هجوم على مرقد شيعي في إيران

بوابة أوكرانيا-كييف-14 اب 2023-ذكرت وسائل إعلام رسمية أن إطلاق نار يوم امس الأحد على مزار شيعي في جنوب إيران أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة ثمانية آخرين، في تعديل سابق للقتلى بأربع قتلى.
ويأتي الهجوم بعد أقل من عام على هجوم مماثل على نفس الموقع المقدس، وهو ضريح شاه جراغ في شيراز عاصمة محافظة فارس.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ايرنا عن نائب محافظ فارس اسماعيل غزل سوفلا قوله “قتل شخص واصيب ثمانية اخرون في الهجوم”.
وقالت الوكالة إن الجرحى “نُقلوا إلى مراكز طبية ويخضعون للعلاج”.
وقالت في وقت سابق إن أربعة أشخاص قتلوا لكنها تراجعت عن التقرير الأولي.
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني، يد الله بوعلي، مقتل شخص واحد في تصريحات للتلفزيون الرسمي.
قدمت وسائل الإعلام الإيرانية روايات مختلفة عن الهجوم وعدد متفاوت من الضحايا.
قال بوعلي إن مسلحا كان وراءها واعتقل بعد ذلك بقليل.
وقال بوعلي “دخل إرهابي إلى بوابة الضريح وفتح النار من بندقية قتال”.
وقال حاكم محافظة فارس محمد هادي إيمانية للتلفزيون الرسمي إن الهجوم وقع حوالي الساعة 7:00 مساء (1530 بتوقيت جرينتش).
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي سيارات إسعاف تندفع إلى موقع الهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ضريح شاه جراغ هو موطن قبر أحمد، شقيق الإمام الرضا – الإمام الشيعي الثامن – ويعتبر أقدس موقع في جنوب إيران.
في 26 أكتوبر / تشرين الأول، أسفر إطلاق نار كثيف على الضريح المقدس عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 30 آخرين، في هجوم تبناه متطرفو داعش في وقت لاحق.
أفاد موقع ميزان أونلاين الإخباري التابع للسلطة القضائية الشهر الماضي أن إيران أعدمت رجلين علنًا بسبب هجوم أكتوبر / تشرين الأول، وعرفتهما على أنهما محمد رامز رشيدي ونعيم هاشم قاتلي لكنه لم يكشف عن جنسيتهما.
وقالت السلطات في وقت سابق إن الهجوم شمل أشخاصا من دول أخرى بما في ذلك أفغانستان المجاورة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) في ذلك الوقت، أنه تم شنق الاثنين فجر يوم 8 يوليو في شارع بالقرب من الضريح في شيراز، عاصمة محافظة فارس.
قال ميزان إنهم أدينوا “بالفساد في الأرض، والتمرد المسلح والعمل ضد الأمن القومي” وكذلك “التآمر على أمن البلاد”.
وبحسب ميزان، اعترف الرشيدي بتعاونه مع داعش لتنفيذ إطلاق النار.
وقال رئيس المحكمة العليا في فارس كاظم موسوي إن ثلاثة متهمين آخرين في القضية حُكم عليهم بالسجن 5 و 15 و 25 عاما لكونهم أعضاء في داعش.
قالت السلطات إن المهاجم الرئيسي – الذي حددته وسائل الإعلام الإيرانية على أنه رجل في الثلاثينيات من عمره هو حامد بدخشان – توفي متأثرا بجروح أصيب بها أثناء اعتقاله.
وقالت طهران في نوفمبر / تشرين الثاني إن 26 شخصا من أفغانستان وأذربيجان وطاجيكستان اعتقلوا على صلة بالهجوم.