بوابة أوكرانيا-كييف-8أيلول 2023- استؤنفت الاشتباكات في أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث أدى إطلاق نار كثيف وقصف إلى إصابة عدة أشخاص ودفع سكان المخيم والمنطقة المحيطة به إلى الفرار اليوم الجمعة.
وكانت معارك الشوارع قد اندلعت لعدة أيام في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجماعات إسلامية بعد أن اتهمت فتح الإسلاميين بقتل أحد جنرالاتها العسكريين في 30 يوليو/تموز. ما لا يقل عن 13 قتيلاً وعشرات الجرحى، وأجبرت المئات على الفرار من منازلهم.
وكانت هدنة هشة سارية منذ 3 أغسطس/آب، ولكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن تستأنف الاشتباكات لأن الجماعات المسلحة لم تقم بتسليم المتهمين بقتل قائد فتح محمد “أبو أشرف” العرموشي إلى القضاء اللبناني كما طالبت الحركة. لجنة من الفصائل الفلسطينية في وقت سابق من هذا الشهر.
وأعلنت لجنة من الفصائل الفلسطينية في عين الحلوة، الثلاثاء، أن قواتها الأمنية المشتركة ستشن مداهمات بحثا عن القتلة المتهمين. وقال مسؤولون في فتح إن الجماعات الإسلامية شنت هجوما ليلة الخميس في محاولة لإحباط خطط قوات الأمن المشتركة لطرد المسلحين من المدارس التي كانوا يحتلونها في المخيم يوم الجمعة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام التي تديرها الدولة أن ستة أشخاص أصيبوا، بينهم رجل مسن، وتم نقلهم إلى المستشفيات خلال الليل. ولم ترد تقارير فورية عن الوفيات. وأعلنت الجامعة اللبنانية الرسمية إغلاق فروعها في مدينة صيدا المجاورة للمخيم، وتأجيل الامتحانات المقررة في ظل المعارك.
ولم يتمكن المسؤولون في وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تقديم معلومات على الفور عن عدد الضحايا أو النازحين.
وقد وجهت الأونروا الأسبوع الماضي نداء للحصول على 15.5 مليون دولار لإصلاح البنية التحتية التي تضررت في الجولة الأخيرة من الاشتباكات في المخيم، وتوفير مواقع تعليمية بديلة للأطفال الذين تضررت مدارسهم أو احتلها المسلحون، وتقديم المساعدات النقدية للأشخاص الذين نزحوا من منازلهم.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...