بوابة أوكرانيا-كييف- 4تشرين الاول 2023- على الرغم من تصاعد التوترات بسرعة بين الهندوس والمسلمين، مر الليل بسلام بعد فرض الإغلاق وتعزيز الإجراءات الأمنية في مدينة بجنوب غرب نيبال، حسبما قال مسؤولون.
بدأت المشاكل في مدينة نيبالغونج، المركز الإقليمي، خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن نشر صبي هندوسي منشورًا عن المسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي. واحتج المسلمون على الوضع داخل مبنى مكتب المدير الحكومي الرئيسي في المنطقة، وأحرقوا الإطارات في الشوارع وأوقفوا حركة المرور.
ونظمت مسيرة هندوسية أكبر يوم الثلاثاء حتى تم إلقاء الحجارة والزجاجات على المتظاهرين، مما أدى إلى وقوع بعض الإصابات الطفيفة.
وفُرض حظر التجول لأجل غير مسمى منذ ظهر الثلاثاء في نيبالغونج، على بعد حوالي 400 كيلومتر غرب العاصمة كاتماندو، مباشرة بعد تعرض الاحتجاج الهندوسي للهجوم.
وقال رئيس شرطة المنطقة سانتوش راثور إن الضباط يقومون بدوريات في المدينة ولم يُسمح للناس بمغادرة منازلهم أو التجمع في مجموعات أثناء الإغلاق. ولم ترد أنباء عن حدوث أي اضطرابات خلال الليل ولا صباح الأربعاء.
وقال المسؤولون إنهم بحاجة إلى فرض أمر البقاء في المنزل ومنع الناس من التجمع معًا لمنع المزيد من الاشتباكات بين الجانبين.
والعنف الطائفي ليس شائعا في نيبال، وهي دولة ذات أغلبية هندوسية تحولت إلى علمانية قبل بضع سنوات فقط. ويشكل المسلمون ما يقرب من ثلث سكان نيبالجونج، ونحو 14% فقط من سكان الهند، التي تشترك في الحدود مع البلدة النيبالية وشهدت انقسامًا دينيًا متزايدًا.