بوابة أوكرانيا-كييف- 5تشرين الاول 2023- ستواصل المملكة العربية السعودية الخفض الطوعي بمقدار مليون برميل من النفط يوميًا في نوفمبر وديسمبر، حسبما صرح مصدر بوزارة الطاقة لوكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وتعني هذه الخطوة أن إنتاج المملكة العربية السعودية للشهرين الأخيرين من العام سيبلغ حوالي 9 ملايين برميل يوميًا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 58 سنتا، أو 0.64 في المائة، خلال اليوم عند 90.34 دولارا للبرميل قبل الإعلان، ولكن بعد تأكيد التخفيضات، تم تداولها بدلا من ذلك بنسبة 0.46 في المائة عند الساعة 12:21 مساء بتوقيت السعودية.
ويأتي هذا التخفيض بالإضافة إلى التخفيضات الطوعية التي أعلنتها المملكة في وقت سابق في أبريل، عندما وافقت الرياض على خفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر 2024.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المصدر أشار إلى أنه سيتم مراجعة القرار الخاص بهذا التخفيض الشهر المقبل للنظر في زيادة التخفيض، أو زيادة الإنتاج.
وأكد المصدر أن هذا التخفيض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، بهدف دعم استقرار وتوازن السوق.
وفي يونيو/حزيران، حث وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الجميع على الثقة في أوبك + ووصفها بأنها المنظمة الدولية الأكثر فعالية التي تعمل بجد للحفاظ على استقرار السوق.
“إن اتخاذ إجراء احترازي يضعك في الجانب الآمن. وقال الأمير عبد العزيز لشبكة CNBC: “إنه جزء من الإيقاع النموذجي الذي قمنا بتثبيته في أوبك، وهو الاستباقية والاستباقية”.
في غضون ذلك، قالت روسيا إنها ستواصل تخفيضاتها الحالية لصادرات النفط الخام البالغة 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، وستقوم بمراجعة خفض الإنتاج الطوعي البالغ 500 ألف برميل يوميا، والذي تم التراجع عنه في أبريل، في نوفمبر، حسبما ذكرت رويترز.
وفي حديثه في مؤتمر النفط العالمي في كالجاري في سبتمبر، قال وزير الطاقة السعودي إن أسواق الطاقة الدولية تحتاج إلى تنظيم خفيف للحد من التقلبات.
وأضاف الأمير عبد العزيز أن توقعات العرض والطلب فيما يتعلق بالنفط ليست موثوقة دائمًا.
وقال “من الأفضل دائمًا أن أتبع شعاري، وهو “أنا أصدق ذلك عندما أراه”. عندما يأتي الواقع كما هو متوقع، سبحان الله، يمكننا إنتاج المزيد”.
وأضاف وزير الطاقة أن المملكة العربية السعودية ترغب في تطوير وتجارة الهيدروجين النظيف والكهرباء، لكن المملكة تحتاج إلى شراكات مع دول أخرى ومشترين ومستثمرين.