بوابة أوكرانيا-كييف- 5تشرين الاول 2023- تسير خدمات النقل الجوي بين المملكة العربية السعودية والبرتغال في طريقها للازدهار بفضل اتفاقية جديدة بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة ووزارة البنية التحتية في الدولة الأوروبية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاتفاقية، التي تم توقيعها على هامش اجتماعات اللجنة السعودية البرتغالية المشتركة، تهدف إلى إنشاء خدمات جوية تضمن أعلى مستويات السلامة والأمن، وتعزيز التبادل التجاري، ودعم النمو الاقتصادي بين البلدين.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن مجموعة من العقود التي تم توقيعها خلال زيارة وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم إلى لشبونة. وتهدف هذه الصفقات إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون المتزايد بين الرياض ولشبونة.
وقال الإبراهيم: “من عام 2021 إلى عام 2022، ارتفعت الصادرات السعودية إلى البرتغال بنسبة 50 بالمائة، وزادت الواردات من البرتغال بنسبة 40 بالمائة تقريبًا، وبلغت ذروتها بحجم تجارة قدره مليار دولار، مما يؤكد إمكانية تعزيز التعاون بين البلدين”. خلال كلمته الافتتاحية في منتدى الاستثمار السعودي البرتغالي.
وأكد أن مواجهة التحديات العالمية غير المسبوقة، لا سيما تغير المناخ، والاستدامة، والتعافي الاقتصادي بعد الوباء، تتطلب حلولاً من الدرجة الأولى حيث يمكن للجهود التعاونية بين القطاعين العام والخاص في المملكة والبرتغال أن تلعب دورًا مهمًا.
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم يتحدث في منتدى استثماري عقد في لشبونة لبحث فرص الاستثمار في البلدين. منتجع صحي
كما وقع الإبراهيم خلال زيارته، نيابة عن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء، مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية البرتغالية للأدوية والمنتجات الصحية لدفع المبادرة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون وتسهيل تبادل المعلومات والخبرات بين الهيئتين الرقابيتين في التعامل مع الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية.
وستتناول الاتفاقية أيضًا منتجات مستحضرات التجميل والمجالات ذات الصلة، بما في ذلك المختبرات والتفتيش.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيتعاون الطرفان لتبادل الخبرات والمعلومات وتسهيل الزيارات الفنية.
وسيعملون أيضًا على إنشاء تدريب أثناء العمل يتعلق بالاختبارات المعملية للممارسات البيولوجية وتقييم دراسات التكافؤ الحيوي.
وستشمل البرامج أيضًا إجراء التجارب وتقييم سلامة وفعالية الأجهزة والمستلزمات الطبية للترخيص والتسويق ومراقبة ما بعد التسويق.
وعقد الوزير السعودي اجتماعا مع وزيرة الزراعة والأغذية الأوروبية ماريا دو سيو أنتونيس وناقشا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية.
كما التقى بنظيره البرتغالي أنطونيو كوستا سيلفا لبحث استراتيجيات تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين بلديهما.
ويضم الوفد السعودي ممثلين عن مختلف الوزارات وكبار المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية.
وفي سبتمبر، وعلى هامش قمة أهداف التنمية المستدامة 2023 في نيويورك، التقى الإبراهيم مع وزير الدولة الألماني للشؤون الاقتصادية والمالية والأوروبية يورغ كوكيس لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حسبما أوردته وكالة الأنباء السعودية. .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الإبراهيم التقى أيضا وزير التعاون الدولي والتنمية والتجارة الخارجية السويدي يوهان فورسيل لبحث العلاقات الاقتصادية والاستثمارية الثنائية بين البلدين.
وركزت الاجتماعات على إمكانية زيادة التعاون الدولي لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب المناقشات القائمة على المصالح المشتركة.
وقبل ذلك، في يونيو/حزيران، تلقت العلاقات الاقتصادية بين الرياض وباريس دفعة كبيرة عندما تم توقيع 24 اتفاقية في منتدى الاستثمار الفرنسي السعودي.
وقد تم إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقيات من قبل شركات من كل من المملكة وفرنسا في مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الطاقة والدفاع والاتصالات، حسبما كشف بيان صدر في ذلك الوقت.
وفي مايو/أيار، قام وفد رفيع المستوى من مجلس الشورى السعودي بزيارة المملكة المتحدة لأول مرة منذ سنوات لمشاركة أحدث خطط التنمية والاستثمار في المملكة، وتعزيز العلاقات، وتبادل الخبرات.