بوابة أوكرانيا-كييف- 6تشرين الاول 2023- في الوقت الذي تخطو فيه المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في مجالات الإعلام والتكنولوجيا، يتطلع المستثمرون من هونج كونج إلى فرص الاستثمار في المملكة.
ووفقاً لباتريك تسانغ، رئيس مجموعة تسانغ في المدينة، من المقرر أن تتلقى المملكة العربية السعودية “الكثير” من التمويل الذي سيدفع المملكة إلى عصر جديد من التنمية.
واشار تسانغ إنه بفضل النمو الاقتصادي الكبير الذي حققته المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، فإن شركته حريصة على التوسع في الدولة الخليجية لأنها توفر فرصًا هائلة.
ونوه الى إن شركته تخطط للاستثمار في مجالات الإعلام والتكنولوجيا في الشرق الأوسط.
وقال تسانغ إن مجموعته تخطط لإنشاء نادي خاص للأعضاء في الرياض دون الكشف عن موقع المنشأة. لكنه كشف أن المجموعة تأمل في الانتهاء من جميع الترتيبات لضمان افتتاح المركز بحلول عام 2024.
واضاف “أعتقد أن التكنولوجيا ستكون جزءًا مهمًا من البنية التحتية في رؤية 2030 من حيث التنفيذ، على سبيل المثال، التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة وألعاب الفيديو وجميع أنواع التكنولوجيا ستكون رائعة هنا. البنية التحتية من السكك الحديدية إلى السيارات الكهربائية، القائمة لا نهاية لها”.
وقال تسانغ إن العلاقات الثنائية بين السعودية والصين قوية و”تتحسن يوما بعد يوم”.
ويرى أن وجود حركة مرور كثيفة في العاصمة السعودية يعد علامة إيجابية ومؤشرا على ازدهار الاقتصاد.
وأضاف تسانغ: “من المثير للغاية أن أكون هنا وهناك الكثير من الفرص”.
وأشاد كبار المسؤولين التنفيذيين بالتقدم التكنولوجي المستمر في المملكة.
وقال، وهو يشارك تجربته مع الأمير بندر بن سعود بن خالد، الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل، خلال حفل عشاء في أحد مطاعم الرياض: “لقد أراني الأمير شيئًا لم أره من قبل في بلدان أخرى. لديهم حجرات المسح الكهربائية الصغيرة هذه أسفل مفرش المائدة، (والتي) يمكنني استخدامها لدفع فاتورتي عبر Apple Pay. إذا كان لدينا ثمانية أشخاص، فيمكننا أيضًا ضبط البرنامج (بحيث) يمكن لثمانية أشخاص تقاسم الفاتورة.
وأكد تسانغ سعادته بهذا الاستخدام الرائع للتكنولوجيا التي تجعل حياة الناس أسهل، مضيفا: “لم أر هذا من قبل”.
وتخطط الشركة التي يقع مقرها في هونغ كونغ أيضًا لجلب وفد يتعلق بالتكنولوجيا الحيوية إلى الشرق الأوسط في المستقبل.
وقال “هذا هو الوقت المناسب، المكان المناسب. وأضاف تسانغ: “لهذا السبب نحن هنا، وسنبقى هنا على المدى الطويل”.
وتعتقد الشركة أن بإمكانها المساعدة في نقل التكنولوجيا والمعرفة في مجال التكنولوجيا الحيوية إلى المنطقة، وخاصة لدعم تنمية الشباب والجامعات.