بوابة أوكرانيا- كييف- 8اكتوبر 2023- قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، إن المملكة ترفض استهداف المدنيين العزل “بأي شكل من الأشكال”، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وجاءت تصريحاته خلال مكالمات هاتفية منفصلة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لمناقشة العنف في غزة، الذي اندلع صباح السبت.
وشنت حركة حماس الفلسطينية أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات وجاء الهجوم بعد شهور من تصاعد العنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيث وصل عدد القتلى في الضفة الغربية المحتلة إلى مستوى لم يسبق له مثيل منذ سنوات.
قوبل هجوم حماس في الصباح الباكر جواً وبرا وبحراً بغارات جوية إسرائيلية على القطاع الساحلي المحاصر، في تصعيد دموي مع الفلسطينيين منذ مايو/أيار 2021. وشدد الأمير فيصل على ضرورة وقف التصعيد واحترام
جميع الأطراف للقانون الدولي. القانون الإنساني.
وقالت الوزارة إنه دعا أيضا إلى “تضافر الجهود لتهدئة الوضع وتجنب المزيد من العنف”.
كما أجرى الوزير السعودي اتصالات منفصلة مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم ونظيريه المصري والأردني.
وقبل هذه الدعوات، أصدر الأمير فيصل بيانا حث فيه على الوقف الفوري للأعمال العدائية ودعا المجتمع الدولي إلى إطلاق مبادرة سلام تهدف إلى تحقيق حل الدولتين المستدام.
وأكد الأمير فيصل الشهر الماضي أنه “لا يوجد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوى حل الدولتين”، وأنه بينما “بدأ الناس يفقدون الأمل في حل الدولتين، فإن جهودنا تهدف إلى إعادته إلى طاولة المفاوضات”. طليعة.”
في غضون ذلك، حث بلينكن السلطة الفلسطينية على استعادة الهدوء والاستقرار في الضفة الغربية خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن بلينكن “كرر إدانة الولايات المتحدة القاطعة للهجمات الإرهابية التي تشنها حماس ضد إسرائيل، ودعا جميع القيادة في المنطقة إلى إدانتها”.
وقال المتحدث: “حث الوزير السلطة الفلسطينية على مواصلة وتعزيز الخطوات لاستعادة الهدوء والاستقرار في الضفة الغربية”.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن عباس أبلغ بلينكن أن “الظلم” تجاه الفلسطينيين يدفع الصراع مع إسرائيل إلى “الانفجار”.
وأضاف أن التصعيد المستمر يعود إلى “ممارسات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أننا “على استعداد لتقديم كل وسائل الدعم المناسبة”، بحسب البيت الأبيض. كما اتصل بالملك الأردني عبد الله الثاني.
وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “من خطر تدهور الوضع وانزلاقه إلى مزيد من العنف”.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حث على التعاون الدولي لمنع تفاقم الصراع.
وكانت القاهرة تاريخياً وسيطاً رئيسياً في النزاعات بين الجانبين.
وتحدث وزير الخارجية سامح شكري مع نظرائه الأردني والإماراتي والتركي والروسي والألماني والفرنسي والروسي والإسباني، ومع بوريل، حيث شدد على “أهمية وقف التصعيد وضبط النفس من قبل جميع الأطراف”.
وقال بيان لوزارة الخارجية إن شكري سعى إلى حشد “الجهات الدولية الفاعلة” من أجل “التدخل الفوري”.
وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، “أعرب الوزيران عن قلقهما العميق إزاء التدهور التدريجي والخطير للأحداث”.
وفي بيان منفصل، حذر الصفدي من “تفجر” الأوضاع “خاصة في ظل ما تشهده مدن ومناطق الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني”.
واتصل شكري بوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد لبحث “خطورة الوضع الحالي وضرورة بذل كل الجهود لمنع خروج الوضع الأمني عن السيطرة”.
قال مصدر بوزارة الخارجية التركية إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه الإقليميين لبحث القتال بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما قالت أنقرة إنها مستعدة للمساعدة في تهدئة الوضع.
ونوه المصدر إن فيدان ناقش الصراع مع نظرائه السعودي والقطري والإيراني والفلسطيني والمصري، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
وقال المصدر في وقت لاحق إن فيدان ناقش الوضع أيضًا مع بلينكن في مكالمة هاتفية.