روسيا تدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في الأمم المتحدة

بوابة أوكرانيا- كييف- 14اكتوبر 2023-دعا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة الجمعة إلى “وقف إنساني لإطلاق النار” في قطاع غزة وإسرائيل، ملقيا باللوم على الولايات المتحدة في الصراع المستمر.

ويدعو مشروع القرار الروسي، الذي قدم إلى مجلس الأمن واطلعت عليه وكالة فرانس برس، إلى وقف “فوري” لإطلاق النار والإفراج الآمن عن جميع الرهائن، و”يدين بشدة جميع أعمال العنف والأعمال العدائية الموجهة ضد المدنيين وجميع أعمال الإرهاب”.
ولم تذكر الوثيقة اسم حماس على وجه التحديد، الجماعة المسلحة التي تحكم غزة، والتي تسللت يوم السبت عبر الحدود المدججة بالسلاح إلى إسرائيل وقتلت 1300 شخص، معظمهم من المدنيين.
وقالت إسرائيل إن حماس، المصنفة على أنها منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، احتجزت حوالي 150 رهينة إسرائيلية وأجنبية ومزدوجة الجنسية إلى غزة في الهجوم الأولي.
ودعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى إدانة الإسلاميين الفلسطينيين وهجومهم، وهو الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل.
وردت إسرائيل على التوغل بقصف صاروخي على قطاع غزة المكتظ بالسكان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1900 شخص – ومرة ​​أخرى معظمهم من المدنيين، بما في ذلك أكثر من 600 طفل.
وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا بعد الجلسة المغلقة: “نحن مقتنعون بأن مجلس الأمن يجب أن يتحرك لوضع حد لإراقة الدماء واستئناف مفاوضات السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية كما كان من المفترض أن يفعل منذ فترة طويلة”. جلسة لمجلس الأمن يوم الجمعة.
وقال نيبينزيا إن هناك ردود فعل إيجابية على مشروع القرار بين بعض الدول الأعضاء.
كما ألقى باللوم على الولايات المتحدة لتحملها “المسؤولية عن الحرب الوشيكة في الشرق الأوسط”، وانتقد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين “لغض الطرف عن هجمات القوات الجوية الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية في قطاع غزة”.
وينقسم مجلس الأمن بانتظام بشأن القضايا الإسرائيلية الفلسطينية. وتحدث الأعضاء بحذر عن القرار بعد الاجتماع.
وقالت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد: “ظهر مشروع القرار قبل دقيقتين فقط من دخولنا اجتماع المجلس”.
“أعتقد أنه بالنسبة لأمر مهم مثل هذا، فقد رأينا بالفعل حجم الدمار الذي لحق بحياة الإنسان. نحن بحاجة إلى وقت للتشاور، التشاور الجاد”.
وقال السفير الصيني تشانغ جون إن “هناك إجماعا ناشئا بشأن المخاوف الإنسانية”، مضيفا: “نحن منفتحون على كل الجهود التي من شأنها أن تساعد في وقف إطلاق النار، والمساعدة في تخفيف التوتر”.
وقال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، إن “البرازيل ستواصل العمل بشكل وثيق مع جميع الوفود الرامية إلى التوصل إلى موقف موحد للمجلس بشأن الوضع”.

Exit mobile version