بوابة اوكرانيا – كييف في 15 اكتوبر 2023-قال ضباط يوم امس السبت إن فرق الطب الشرعي العسكرية في إسرائيل قامت بفحص جثث ضحايا هجوم حماس الأسبوع الماضي على المجتمعات المحيطة بقطاع غزة وعثرت على علامات متعددة للتعذيب والاغتصاب وغيرها من الفظائع.
وتم نقل نحو 1300 جثة إلى قاعدة عسكرية في الرملة وسط إسرائيل حيث تقوم فرق متخصصة بإجراء فحوصات الطب الشرعي لتحديد هوية القتلى وظروف وفاتهم.
وقال الحاخام إسرائيل فايس، الحاخام الأكبر السابق للجيش وأحد المسؤولين الذين يشرفون على تحديد هوية القتلى، إنه تم التعرف على نحو 90% من القتلى العسكريين، وإن الفرق في منتصف الطريق لتحديد هوية المدنيين. وقال إن العديد من الجثث ظهرت عليها علامات التعذيب وكذلك الاغتصاب.
وقالت ضابطة احتياطية عرفت باسمها الأول فقط وهي أفيجايل للصحفيين: “لقد رأينا جثثًا مقطعة الأوصال وأذرعهم وأرجلهم مقطوعة، وأشخاصًا مقطوعة الرأس، وطفلًا مقطوع الرأس”.
وقالت إنه تم العثور على حالات اغتصاب متعددة من خلال فحص الطب الشرعي للجثث، التي تم تخزينها في حاويات مبردة.
وقال طبيب أسنان عسكري، يُدعى النقيب مايان: “نقوم بتحديد الهوية بكل الوسائل المتوفرة لدينا”. “إننا نراهم في مراحل شديدة من سوء المعاملة. نرى طلقات نارية ونرى علامات تعذيب محض”.
ولم يقدم العسكريون الذين أشرفوا على عملية تحديد الهوية أي دليل جنائي على شكل صور أو سجلات طبية.
ونفت حماس، الحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، الاتهامات بارتكاب انتهاكات.
واقتحم مئات من مسلحي حماس، بعضهم على دراجات نارية، الحواجز المحيطة بغزة في الساعات الأولى من يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهاجموا المجتمعات المجاورة وهاجموا حفلة رقص كبيرة في الهواء الطلق وكذلك منازل وقواعد عسكرية وخطفوا أكثر من 120 إسرائيليًا وأجنبيًا.
تسبب الهجوم الوحشي في صدمة عميقة في إسرائيل بسبب العدد غير المسبوق من القتلى في يوم واحد، فضلاً عن اللقطات المروعة التي ظهرت من البلدات والكيبوتسات التي تم اجتياحها.
وردا على ذلك، قصفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قطاع غزة لعدة أيام، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2200 فلسطيني وتدمير آلاف المباني قبل الغزو البري المتوقع.
وشبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بتنظيم داعش الذي اكتسب شهرة عالمية بسبب حملته لقطع الرؤوس علناً في دول مثل سوريا والعراق.