بوابة اوكرانيا – كييف في 17 اكتوبر 2023- دعت المملكة العربية السعودية يوم الاثنين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأدانت استهداف المدنيين، ورفضت الدعوات إلى “ترحيل الفلسطينيين من غزة”، وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي المستمر لفلسطين واستفزازاته “المتكررة والمنهجية” ضد الأماكن المقدسة، مما أدى إلى إدامة الصراع.
كما دعا الأمير فيصل بن خالد، السكرتير الثاني في بعثة السعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إلى رفع العقوبات والحصار عن غزة، فضلا عن توفير المساعدات الإنسانية الأساسية، مؤكدا أن حرمان الفلسطينيين من هذه الاحتياجات الإنسانية الأساسية هو أمر غير مقبول. انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وكان يتحدث في جلسة عامة في الجمعية العامة للجنة الاقتصادية والمالية لمناقشة “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على حقوقهم الطبيعية”. موارد.”
بدأ الأمير فيصل بضم صوت المملكة العربية السعودية إلى التصريحات التي أدلى بها الأردن نيابة عن المجموعة العربية، وعمان ممثلة دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك كوبا المتحدثة باسم مجموعة الـ 77 والصين.
وأعرب عن قلق المملكة إزاء الاحتلال الإسرائيلي وتأثيره الاقتصادي على حياة الفلسطينيين والسوريين في هضبة الجولان.
وقال الأمير فيصل: إن القضية الفلسطينية كانت، ولا تزال، القضية المركزية للعرب والمسلمين، وهي على رأس أولويات المملكة العربية السعودية عندما يتعلق الأمر بسياستها الخارجية.
وأضاف أن المملكة تقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على أرضه وحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية واتفاقية السلام العربية. المبادرة والقرارات المعترف بها عالميا.
وأدان بشدة الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين، داعيا إلى الوقف الفوري لمثل هذه الإجراءات.
وشدد الأمير فيصل على أن تحقيق التنمية المستدامة في الأراضي المحتلة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسعي لتحقيق العدالة والسلام والأمن.
وأكد أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية أمر ضروري لتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني والسوريين في الجولان، بما في ذلك السيادة الكاملة على أراضيهم ومواردهم، بما يتماشى مع القرارات الدولية.
وشدد الأمير فيصل على الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للشعب الفلسطيني من خلال المساعدات الإنسانية وبرامج التنمية.
وتبرعت المملكة مؤخراً بمبلغ 1.2 مليار دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، و27 مليون دولار في العام الماضي.
علاوة على ذلك، تدعم المملكة المشاريع التنموية في فلسطين من خلال الصندوق السعودي للتنمية، حيث تقدم ما يقرب من 109 ملايين دولار لمشاريع البنية التحتية والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات وبناء الطرق.
ودعا الأمير فيصل مرة أخرى المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته لتحقيق السلام والتنمية المستدامة في المنطقة.