مجلس التعاون الخليجي والآسيان يدعوان إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة ويدينان الهجمات ضد المدنيين

بوابة اوكرانيا – كييف في 21 اكتوبر 2023-أصدر زعماء دول الخليج ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بياناً يدعو جميع الأطراف المشاركة في صراع غزة إلى تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار، وأدانوا الهجمات على المدنيين في القطاع الفلسطيني.

ودعا زعماء القمة أيضًا إلى توصيل المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة وغيرها من الضروريات والخدمات الأساسية إلى غزة التي تشتد الحاجة إليها.

وحث القادة في بيانهم أطراف النزاع على حماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وخاصة مبادئ وأحكام اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.

ودعا البيان جميعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والمرضى والمسنين، وحث جميع الأطراف على العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع.

كما أعرب زعماء الكتلتين الإقليميتين عن دعمهم لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وحل الصراع بين إسرائيل وجيرانها وفقا للقانون الدولي.

واتفق زعماء المنطقة أيضًا على إطار التعاون 2024-2028، بهدف زيادة تعزيز الشراكة والتعاون لتحقيق إمكانات التعاون المتزايد بين الجانبين.

سابق

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد في وقت سابق دعم المملكة لجهود التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، وذلك في كلمته الافتتاحية بالقمة.

كما أعرب ولي العهد عن “حزنه” إزاء تصاعد العنف في غزة، والذي يدفع ثمنه الأبرياء، ورفض بشدة استهداف المدنيين.

ودعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي قاد دول آسيان العشر هذا العام، في بيانه الافتتاحي أيضًا إلى إنهاء العنف في غزة وفقًا للقوانين الدولية.

وقال ولي العهد الأمير محمد أيضًا إن المملكة العربية السعودية تسعى إلى تعزيز العلاقات مع دول آسيان في جميع المجالات.

وعلى الرغم من أن المنظمتين أقامتا العلاقات في عام 1990، إلا أن هذا التجمع سيكون قمتهما الأولى بهدف تحسين التعاون بين الكتل الإقليمية.

ويضم مجلس التعاون الخليجي المملكة العربية السعودية وعمان وقطر والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة، بينما تتكون كتلة الآسيان من إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وبروناي دار السلام وكمبوديا ولاوس وميانمار والفلبين.

وتبلغ قيمة التجارة بين دول آسيان حاليا أكثر من 110 مليار دولار.

Exit mobile version