بوابة اوكرانيا – كييف في 26اكتوبر 2023- كانت العروس الفلسطينية سوار صافي تتطلع إلى ارتداء فستانها الأبيض ومشاركة حياتها مع أحمد بعد زفافهما، لكنها بدلاً من ذلك تعيش في مخيم للاجئين بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وقالت: “كان الجميع يقولون لي، لا بأس، وأن يكون لدينا إيمان، هذا هو قدرنا وعلينا أن نقبله”، مضيفة: “لم تتح لنا الفرصة لتجربة تلك الفرحة”.
صافي، 30 عاماً، وعائلتها من شمال قطاع غزة نزحوا الآن ويعيشون في خيمة في موقع للأمم المتحدة في خان يونس جنوب غزة. ولا يزال أحمد صافي، من خان يونس، يعيش مع عائلته ونادرا ما يرى الزوجان بعضهما البعض بسبب النزاع.
وكان من المقرر أن يتزوجا في 19 أكتوبر/تشرين الأول. وعندما اندلع الصراع، قال أحمد إنه حاول الاتصال بخطيبته وعائلتها لمحاولة نقلهم من الشمال إلى الجنوب.
وحثت إسرائيل سكان غزة على التحرك جنوبا لأنه أكثر أمانا، لكن الغارات الجوية قصفت أنحاء القطاع.
وقال: “حتى عندما تمكنا أخيراً من الحصول على سيارة لنقلهم إلى هنا، وقعت غارات جوية أثناء فرارهم”.
واضاف”كرجل يبلغ من العمر 30 عامًا، كنت أنتظر بفارغ الصبر هذا الزفاف وهذا اليوم.
وقال: “لقد تحول يوم 19 أكتوبر من يوم بهيج إلى كارثة مليئة بالحزن والدمار والموت”.
وعادة ما تكون حفلات الزفاف نقطة مضيئة في قطاع غزة الفقير الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة وحيث يعاني الكثير من العاطلين عن العمل ولا يستطيعون تحمل تكاليف الزواج.