بوابة اوكرانيا – كييف في 28اكتوبر 2023– قال مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا، امس الجمعة، إن سربًا زلزاليًا ضرب شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غرب أيسلندا، وشهد أكثر من 5500 زلزال صغير في الأيام الثلاثة الماضية، مما يزيد من احتمال حدوث ثوران بركاني.
تقع بين الصفائح التكتونية الأوراسية وأمريكا الشمالية، وهي من بين أكبر الصفائح التكتونية على هذا الكوكب، وتعد أيسلندا نقطة زلزالية وبركانية ساخنة حيث تتحرك الصفيحتان في اتجاهين متعاكسين.
وفي حين أن الزلازل تحدث يوميًا في أيسلندا، إلا أن السرب الأخير كان أكثر اتساعًا من المعتاد.
وقال ماثيو روبرتس رئيس قسم الخدمات والأبحاث في المنظمة البحرية الدولية لرويترز “هذه الزلازل علامة تحذير وجزء من قصة طويلة الأمد نعلم أننا ندخل فيها مرحلة الاستعداد للثوران (البركاني) التالي”.
وأضاف أن الزلازل نشأت على عمق يصل إلى خمسة كيلومترات ونتجت عن تراكم طويل الأمد للصهارة التي زادت الضغط وتنجرف الآن ببطء نحو سطح الأرض.
وفي وقت سابق من هذا العام ثار بركان في جزء غير مأهول من شبه جزيرة ريكيانيس بعد نشاط زلزالي مكثف، وهو الحدث الثالث من نوعه في المنطقة الواقعة جنوب غرب العاصمة ريكيافيك منذ عام 2021.
وقالت المنظمة البحرية الدولية إن ثورانًا رابعًا يمكن أن يتطور الآن، على الرغم من صعوبة التنبؤ بتوقيت اندلاع البراكين.
وقال روبرتس: “من وجهة نظري كعالم وشخص يتابع هذا النشاط عن كثب، أود أن أقول إن ثوران البركان خلال الأشهر الـ 12 المقبلة أمر محتمل”.
وقالت المنظمة البحرية الدولية إن أقوى الزلازل بلغت قوتها 4.5 درجة، وبلغت قوة نحو 15 هزة ثلاث درجات أو أقوى.
يمكن للبشر أن يشعروا في كثير من الأحيان بالزلازل التي تزيد قوتها عن 2.5 درجة، وفقًا لجامعة ميشيغان التكنولوجية.
Grindavík، وهي بلدة لصيد الأسماك في شبه الجزيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة، هي المدينة الأقرب إلى النشاط الزلزالي.