هجوم القوات الروسية ( STORM Z)على محافظة افدييفكا

بوابة اوكرانيا- 31 اوكتوبر2023  -حيث تستخدم القوات الروسية في الهجمات القريبة من أفدييفكا وحدات المشاة “Storm-Z”، التي تفقد في المتوسط ​​ما بين 40 إلى 70 بالمائة من أفرادها في غضون أيام قليلة.
ويشير الخبراء إلى أن الوحدات الهجومية Storm-Z التي تم تشكيلها تتكون في الغالب من مجندين وسجناء. يتم إلقاؤهم في هجمات أمامية.
وقد أكد ذلك في 30/أكتوبر المتحدث باسم مجموعة توريان العقيد أولكسندر شتوبون. وأشار إلى أن العدو يستعد لشن “هجمات لحمية” – هجمات مشاة أمامية بالقرب من أفدييفكا. يقوم المحتلون بتدريب وحدات الهجوم على الهجمات المستقبلية بدون معدات.
كما يشير ISW إلى “ضابط عسكري” روسي يؤكد أنه في اتجاه أفدييف. ويشير إلى أن “هجمات اللحوم” تحدث عندما تهاجم قوات المشاة الروسية دون دعم مدفعي.
وقال إنه عندما يقوم فوجان روسيان بشن “هجمات اللحوم” جنبًا إلى جنب، فإن التقاطع بين مناطق مسؤولية كلا الفوجين يظل غير محمي وعرضة للهجمات المضادة الأوكرانية.
حيث زعم “ضابط عسكري” روسي آخر أن الوحدات الهجومية من طراز “Storm-Z” في اتجاه أفدييف وعلى الجانب الجنوبي من باخموت غالبًا ما يتم تدميرها بعد عدة أيام من العمليات النشطة وتفقد في المتوسط ​​40 إلى 70 بالمائة من أفرادها.
وانتقد ضعف تدريب الوحدات العسكرية الروسية من طراز “ستورم-زي” وإحجام الضباط عن النظر في مقترحات القادة عند تكليفهم بالمهام القتالية.
وفقًا لـ “الفيلق العسكري” الروسي، غالبًا ما يتم إحضار وحدات Storm-Z إلى المعركة قبل إجراء الاستطلاع أو الاتصال بالوحدات المجاورة، وكقاعدة عامة، تحاول إجلاء الجرحى دون غطاء مدفعي، مما يؤدي إلى خسائر أكبر.
وأشار كلا “المحاربين” إلى عدم وجود دعم مدفعي مناسب للهجمات الروسية والهجمات المضادة.وذكر أحدهم أن هذه العوامل تؤدي إلى تحول وحدات “Storm-Z” إلى “قمامة” دون تحقيق نتائج تذكر.
كما يؤكد المعهد أنه ترددت مراراً وتكراراً أن هذه الوحدات غير فعالة.