بوابة اوكرانيا-3نوفمبر2023- أرسلت فرنسا رسائل إلى حزب الله وإسرائيل بعدم زعزعة استقرار قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل)، وقالت إن أي توسيع للحرب بين حماس وإسرائيل لتشمل لبنان من شأنه أن يغرق البلاد “في الهاوية”.
وسعت فرنسا إلى استخدام علاقتها التاريخية مع لبنان لمحاولة نزع فتيل التوترات بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، لكن العنف تصاعد. ويشكل نحو 700 جندي فرنسي جزءا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تأسست عام 1978 في أعقاب أعمال العنف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقال وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو لراديو فرانس إنفو “من الواضح أننا يجب ألا نضع اليونيفيل في وضع لا يمكن الدفاع عنه حيث لن تكون قادرة على تنفيذ المهمة التي كلفتها بها الأمم المتحدة”.
هذه هي الرسالة التي نوجهها إلى مختلف الجهات الفاعلة، على الجانب اللبناني وكذلك على الجانب الإسرائيلي”.
وفي حديثه بعد لقائه بالفرقة الفرنسية في لبنان وقبل الخطاب الذي طال انتظاره للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم الجمعة، قال ليكورنو إن جميع قادة لبنان بحاجة إلى فهم خطر الذهاب إلى الحرب.
وقال ليكورنو: “الحرب هنا في لبنان ستغرق جزءا من الشرق الأوسط في الهاوية، في هاوية سنواجه صعوبة جماعية في الخروج منها”.
وعين الرئيس إيمانويل ماكرون وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان في يونيو حزيران لمحاولة التوصل إلى طريقة لإقناع النخبة السياسية في لبنان بتنحية الخصومات جانبا وتعيين رئيس جديد للدولة بعد أكثر من عام من الجمود لتنفيذ مشاريع اقتصادية. الإصلاحات وفتح المساعدات الخارجية الحيوية.
ومع ذلك، فإن ذلك لم يؤد إلى أي مكان.
ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أن دخلت حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل في الحرب يوم 7 أكتوبر، في أعنف أعمال عنف على الحدود منذ حرب عام 2006.