بوابة اوكرانيا – كييف في 19 نوفمبر 2023- قال المستشار الرئيسي للرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط يوم امس السبت إنه سيكون هناك “توقف كبير” في الحرب بين إسرائيل وحماس إذا تم إطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم مسلحون في غزة.
واحتجز مقاتلو حماس نحو 240 رهينة في 7 أكتوبر/تشرين الأول عندما تسللوا عبر الحدود العسكرية لغزة إلى جنوب إسرائيل لقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل عمليات قصف متواصلة وهجوما بريا على أهداف في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 12300 شخص حتى الآن، وفقا لحكومة حماس في الأراضي الفلسطينية.
وقال بريت ماكجورك في مؤتمر أمني في البحرين: “زيادة المساعدات الإنسانية وزيادة الوقود والتوقف المؤقت… ستأتي عندما يتم إطلاق سراح الرهائن”.
وأضاف أن إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن سيؤدي إلى “توقف كبير… وزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية”.
وقال ماكغورك إن بايدن ناقش القضية مساء الجمعة مع حاكم دولة قطر الخليجية، الذي يقود جهود الوساطة من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وقال البيت الأبيض إن بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ناقشا “الحاجة الملحة للإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس دون مزيد من التأخير”.
وقبل يومين، قال بايدن إنه “متفائل بعض الشيء” بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، الذين يعتقد أن بينهم حوالي 10 مواطنين أمريكيين.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه ناقش مسألة الرهائن مع آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت.
وقال ماكرون إن إطلاق سراح الأسرى على الفور، ومن بينهم ثمانية فرنسيين، يمثل “أولوية مطلقة لفرنسا”.
وقال مكتب ماكرون إن الزعماء الثلاثة تحدثوا أيضا عن تعزيز التنسيق فيما بينهم لتوصيل المساعدات للمدنيين في غزة.
وقد أدت الجهود التي بذلتها قطر حتى الآن إلى إطلاق سراح أربعة من الأسرى. وتم تحرير رهينة خامسة، وهي جندي، في عملية إسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع إنه انتشل جثتي امرأتين رهينتين في غزة.
وقال ماكغورك يوم السبت إن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحاصرة “مروع” و”لا يطاق”.
ورفضت إسرائيل الاستجابة للدعوات لوقف إطلاق النار قبل إطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي حضر أيضا مؤتمر البحرين، إنه “من غير المقبول” ربط الهدنة الإنسانية بالإفراج عن الرهائن.
وفي الوقت نفسه، تحدث منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن مستقبل غزة قائلاً: “لا يمكن لحماس أن تسيطر على غزة بعد الآن”.
وقال بوريل إن السلطة الفلسطينية، ومقرها مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، “أبلغتني أنها مستعدة وراغبة في تحمل هذه المسؤولية” بمساعدة المجتمع الدولي.
وأضاف أن الدول العربية يجب أن تلعب أيضًا دورًا في أي تشكيل مستقبلي، سياسيًا واقتصاديًا، لغزة.
وأصر الصفدي على أنه لن يكون هناك “أي قوات عربية” منتشرة في غزة.