بوابة اوكرانيا – كييف في 20 نوفمبر 2023- قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، خلال اجتماع بين وزير الخارجية الصيني ووزراء الدول العربية والإسلامية، إن المجتمع الدولي بحاجة إلى تحمل مسؤوليته لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
وصل وزير الخارجية السعودي ونظرائه من الدول العربية والإسلامية إلى بكين يوم الاثنين في المحطة الأولى من جولة للدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. .
ودعا الأمير فيصل خلال لقاء مع دبلوماسيين في بكين إلى بذل المزيد من الجهود الدولية لإنهاء الحرب على غزة وإنقاذ الأرواح.
وقال وزير الخارجية: “نحن هنا لإرسال إشارة واضحة: أنه يجب علينا أن نوقف القتال وعمليات القتل على الفور، ويجب علينا تسليم الإمدادات الإنسانية إلى غزة على الفور”.
وأضاف الأمير فيصل: “نطمح إلى التعاون مع الصين والدول الأخرى التي تدرك خطورة الوضع لإنهاء الحرب”.
وأشار إلى التصعيد الخطير في غزة والذي يتطلب تحركا دوليا فعالا لإنهاء العنف الذي أودى حتى الآن بحياة نحو 12 ألف شخص.
الداعم والصديق
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بكين مستعدة للعمل للمساعدة في “استعادة السلام في الشرق الأوسط”.
واضاف وانغ لوزراء الخارجية في كلمته الافتتاحية في بكين: “دعونا نعمل معًا لتهدئة الوضع في غزة بسرعة واستعادة السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت ممكن”.
وأشار إلى أن بكين “صديق وأخ جيد للدول العربية والإسلامية”، مضيفا أنها “تدعم دائما بقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ومصالحه الوطنية المشروعة”.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف “الكارثة الإنسانية” التي تتكشف في غزة ومنع انتشار هذه المأساة.
وقال: “إن الوضع في غزة يؤثر على جميع البلدان في جميع أنحاء العالم، ويشكك في الإحساس الإنساني بالصواب والخطأ وفي الحد الأدنى للإنسانية”.
وقامت بكين بتعميق تحالفاتها مع مجموعات متعددة الأطراف بقيادة غير غربية، مثل كتلة دول البريكس، مع تعزيز العلاقات مع دول الشرق الأوسط والجنوب العالمي.
وأضاف وانغ يوم الاثنين أن الصين ستعمل على “تهدئة القتال في غزة في أقرب وقت ممكن وتخفيف الأزمة الإنسانية وتعزيز تسوية مبكرة وشاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية”.
والمسؤولون الذين يعقدون اجتماعات مع الرئيس الصيني يوم الاثنين هم من المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها.