رئيس الصليب الأحمر يلتقي بزعيم حماس لبحث القضايا الإنسانية المتعلقة بحرب غزة

بوابة اوكرانيا – كييف في 21 نوفمبر 2023- أعلن الصليب الأحمر الاثنين أن رئيسه سافر إلى قطر للقاء زعيم حركة حماس إسماعيل هنية “لدفع القضايا الإنسانية المتعلقة بالنزاع المسلح في إسرائيل وغزة”.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن “الرئيسة ميريانا سبولجاريك التقت مع (إسماعيل) هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وبشكل منفصل مع سلطات دولة قطر”.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يعمل فيه المفاوضون على التوصل إلى اتفاق للإفراج عن بعض الرهائن الـ 240 الذين احتجزهم المسلحون الإسلاميون خلال هجماتهم غير المسبوقة في 7 أكتوبر على إسرائيل.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن الهجوم خلف نحو 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين.
وفي الوقت نفسه، أدت الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 13300 شخص في غزة، معظمهم من المدنيين أيضاً ومن بينهم آلاف الأطفال، وفقاً لسلطات حماس.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن زيارة سبولجاريك تأتي في إطار الجهود الرامية إلى إجراء “مناقشات مباشرة مع كافة الأطراف لتحسين احترام القانون الدولي الإنساني”.
وأشارت إلى أنها التقت أيضًا “عدة مرات في الأسابيع الأخيرة مع عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، وكذلك كبار القادة الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وشددت المنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، على أنها تواصل “المناشدة من أجل توفير الحماية العاجلة لجميع ضحايا النزاع، وتخفيف الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة”.
وأضافت أن “موظفي اللجنة الدولية في غزة يقدمون المساعدة المنقذة للحياة، ويواصل فريق اللجنة الدولية الجراحي إجراء العمليات”، مضيفة أنها “تدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن حتى تتمكن من زيادة عملها”.
وشددت المنظمة على أنها “طالبت باستمرار بالإفراج الفوري عن الرهائن”.
وأضافت: “تصر اللجنة الدولية على السماح لفرقنا بزيارة الرهائن للاطمئنان على أحوالهم وتسليم الأدوية، ولكي يتمكن الرهائن من التواصل مع عائلاتهم”.
“يجب التوصل إلى اتفاقات تسمح للجنة الدولية بتنفيذ هذا العمل بأمان. وأضافت أن اللجنة الدولية لا تستطيع اقتحام مكان احتجاز الرهائن ولا نعرف موقعهم.
وشددت اللجنة الدولية، التي ساعدت بالفعل في تسهيل إطلاق سراح أربع رهائن في مناسبتين منفصلتين، على أنها “لا تشارك في المفاوضات التي تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن”.
لكنها أضافت: “باعتبارنا وسيطًا إنسانيًا محايدًا، فإننا نظل على استعداد لتسهيل أي إطلاق سراح مستقبلي توافق عليه أطراف النزاع”.