بوابة اوكرانيا – كييف في 25 نوفمبر 2023- دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الجمعة، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
جاء ذلك خلال لقاء اشتية مع وزير الخارجية البرتغالي جواو غوميز كرافينيو، ووزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون، في مكتبه برام الله.
وقال اشتية: “نريد وقف العدوان الشامل الذي تشنه قوات الاحتلال على أهلنا في غزة والضفة الغربية”، داعيا إلى تحميل إسرائيل مسؤولية فتح كافة المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وعدم تقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. المساعدات عبر معبر رفح مع مصر.
ودعا أيضا إلى السماح للفلسطينيين بالعودة بحرية إلى منازلهم في شمال قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء إنه يجب وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة للتدخل الدولي للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لدى حكومة الاحتلال.
ودعا اشتية إلى تشكيل جبهة دولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين.
وقال: “يجب أن يكون هناك حل سياسي شامل في كافة الأراضي الفلسطينية لإنهاء الاحتلال والحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية”.
وخلال لقاء منفصل في رام الله، حث اشتية وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على الضغط على إسرائيل لوقف حربها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وأمواله، ووقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال: “نحن نرفض التهجير القسري لشعبنا”، مضيفا أن هذه خطة إسرائيلية تهدف إلى استهداف المدنيين ودفعهم جنوبا، من خلال جعل الحياة مستحيلة في الجيب المحاصر من خلال العقوبات الجماعية ومنع المساعدات الإنسانية.
“نحن نرفض استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وتوسيع المنطقة العازلة على طول الحدود بين غزة وإسرائيل لتتعمق في المنطقة”.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، والتفكير في وضع ما بعد الحرب من خلال تهيئة الظروف لحل سياسي شامل على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
كما دعا اشتية كاميرون إلى دعم الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لتحقيق حل الدولتين، وحذر من خطورة الوضع في الضفة الغربية بسبب تزايد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، وانتهاكات الجيش. بما في ذلك المداهمات اليومية والقتل والاعتقالات والاستيلاء على الأراضي.
وحث رئيس الوزراء كاميرون على الضغط على إسرائيل لتحويل أموال الضرائب الفلسطينية كاملة ودون أي استقطاعات، مشددا على أن استقطاع أكثر من 600 مليون شيقل (160 مليون دولار) من أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية جعل الحكومة غير قادرة على تنفيذ التزاماتها.
من ناحية أخرى، دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مجلس الأمن الدولي إلى الاستجابة للنداء الإنساني ووقف الحرب، في ظل الدمار الهائل والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي كشف عنها وقف إطلاق النار.
“على الرغم من القيود والمنع الذي تفرضه سلطات الاحتلال على الصحفيين ووسائل الإعلام لإخفاء حقيقة الجرائم والمجازر والدمار الهائل الذي ارتكبته في قطاع غزة وشماله بشكل خاص، إلا أن ما تم نشره حتى الآن وفي ضوء ما وقالت الوزارة في بيان لها، إن الهدنة تكشف ولو جزئيا حجم الكارثة التي حلت بقطاع غزة نتيجة القصف الوحشي للمنازل والأبراج والمرافق والمؤسسات بمختلف أنواعها.
وقالت إن “الحجم غير المسبوق من الكارثة والمأساة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة، سواء أولئك الذين بقوا في الشمال أو نزحوا إلى الوسط والجنوب، يمثل حالة فرضها عليهم الاحتلال”. القوات… التي تركتهم بلا ماء وطعام وكهرباء ودواء ووقود».
ودعت الوزارة المجتمع الدولي وكافة الأطراف إلى سرعة الاستجابة للنداء والمساعدة في حمايتهم، وتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته لإنهاء الحرب وضمان عودة النازحين وتوفير كافة الاحتياجات الأساسية للنازحين. الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.