نحاتة سعودية تشكل عوالم جديدة

بوابة اوكرانيا – كييف في 25 نوفمبر 2023- تستخدم النحاتة السعودية سارة صادق الطين لإنشاء أعمال فنية نابضة بالحياة ومصنوعة حسب الطلب وفعالة أيضًا.

صادق متخصص في صناعة الأكواب المصنوعة يدوياً بمجسمات ثلاثية الأبعاد للحيوانات والمخلوقات الأسطورية والأشخاص.

في مجموعتها الجديدة، تقوم صادق بإهداء الأكواب للنساء السعوديات الملهمات. وقالت: “أخصص هذا الوقت حاليًا لإنشاء مجموعة مخصصة للمرأة السعودية”.

وقد أهدت إحدى القطع الأولى في مجموعتها “تمكين المرأة” للرسامة السعودية نوف الجامع، التي ألهمت صادق في رحلتها الفنية.

وقال صادق: “الفن يتحدث ويعمل على نقل رسائل ومشاعر قد لا يستطيع الإنسان التعبير عنها (بغير ذلك)”.

فتحت الأمومة لصادق أبواباً جديدة، أتاحت لها اكتشاف شغف وموهبة لم تكن تعلم بوجودها: “بعد ولادة ابنتي، اكتشفت أن لدي حساً للفن، مثل فن الديكوباج وإعادة التدوير… كنت أبحث عن شيء يرضي العين من الناحية الجمالية.

قدمت منصات التواصل الاجتماعي مثل Instagram وPinterest وYouTube لصادق مجموعة من البرامج التعليمية والإلهام.

قام صادق بزيارة أقرب محل قرطاسية واشترى طيناً مقاوماً للحرارة. “وكانت النتيجة جميلة. ولاقت إعجاب الناس… ثم بحثت عن مصادر توفر أفضل أنواع الطين الحراري حيث عرفت كيفية استخدامه وتشكيله وفي النهاية بدأت المشروع به”.

وتستخدم نوعين من الطين الحراري في نحت الإكسسوارات والتماثيل والأكواب، ثم تخبزها في الفرن الكهربائي.

وقالت: «هناك تصميمات استوحيتها من آخرين، لكني حاولت أن أضيف لمساتي الخاصة.. وبعضها أبدعت». “كما أعجبتني فكرة تصاميم الحيوانات، والتي كنت أستلهمها من الصور والرسومات.

واشارت صادق إن مشروعها القادم سيكون عبارة عن مجموعة من التصاميم التي تعكس الثقافة والرؤية السعودية.

تستمر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها في النمو بينما تتلقى ردود فعل إيجابية من المجتمع المحلي.

وقالت: «أنا سعيدة لأن أعمالي وصلت إلى دول الخليج، وحلمي أن أصل إلى دول في الخارج».

ونوهت صادق إنها حولت أحلامها إلى واقع من خلال الاستثمار في طاقتها الفنية. وكان ذلك ممكناً بفضل «التشجيع المستمر من أقاربي ودعمهم، وخاصة أختي العزيزة، الداعم الأول لي، وأيضاً أبنائي الذين هم أيضاً المحفزون لي على التطور أكثر في هذا المجال».

نصيحتها للفنانين هي الانتباه إلى دعوتهم.

وقالت: «في النهاية، أود أن أنصح الجميع بعدم التردد في الاستثمار في الطاقة الإبداعية والفنية الموجودة داخل أنفسهم». «أنا أم لطفلين وموظفة، لكني أيضاً أعطي الطاقة (الفنية) الموجودة بداخلي وأحاول أيضاً تطويرها وترك بصمة في المجتمع».

Exit mobile version