بوابة اوكرانيا – كييف في 27 نوفمبر 2023- قتلت القوات الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية المحتلة ثمانية فلسطينيين على الأقل، بينهم ناشط واحد على الأقل، خلال 24 ساعة، بحسب ما أفاد مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني الأحد، في ظل هدنة هشة للقتال بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. دخلت يومها الثالث
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية في الأسابيع التي تلت هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أدى إلى اندلاع حرب مدمرة في قطاع غزة. وقتلت القوات الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين واعتقلت المئات في الضفة الغربية.
كما كثف المستوطنون اليهود في الضفة الغربية هجماتهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن خمسة فلسطينيين استشهدوا في جنين، بينما استشهد ثلاثة آخرون في مناطق متفرقة بالضفة الغربية منذ صباح السبت.
وقالت الوزارة إن أحد القتلى في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية مراهق.
قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل خمسة فلسطينيين في معركة بالأسلحة النارية خلال عمليته في مخيم جنين للاجئين، حيث اعتقل فلسطينيا يشتبه في قيامه بقتل أب إسرائيلي وابنه في مغسلة سيارات بالضفة الغربية في وقت سابق من العام.
وزعم الجيش أن القتلى من المسلحين.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية عضويتها في أحد الرجلين ويدعى أسعد الدمج (33 عاما)، في حين لم يتم ربط الباقي على الفور بالجماعات المسلحة.
واشار الجيش، دون أن يوضح المزيد، إنه مدعوما بقوة جوية أصابت وأصابت من قال إنهم فلسطينيون مسلحون.
ونوه الجيش إنه يبحث في التقارير المتعلقة بالحوادث الأخرى.
وفي مخيم اللاجئين، تناثر الحطام في شوارع الحي الحضري المكتظ بالسكان، وحدث ثقب كبير في جدار أحد المنازل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن القناصة الإسرائيليين تمركزوا على أسطح المنازل وأن الجرافات العسكرية ألحقت أضرارا بالطرق والبنية التحتية.
ولم يتسن على الفور التحقق من التقارير بشكل مستقل، لكن الجيش الإسرائيلي قال إنه يستخدم “معدات هندسية” للكشف عن العبوات الناسفة المدفونة تحت الطرق.
وفي محاولتها لملاحقة النشطاء، شنت إسرائيل حملة على الضفة الغربية مباشرة بعد هجوم حماس، وأغلقت المعابر ونقاط التفتيش بين المدن الفلسطينية.
ويأتي العنف المكثف في القطاع بعد أكثر من عام من تصاعد المداهمات والاعتقالات في الضفة الغربية والهجمات الفلسطينية القاتلة على الإسرائيليين.
قبل هجوم حماس، كان عام 2023 بالفعل العام الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ أكثر من عقدين.
أوقفت إسرائيل وحماس إطلاق النار لفترة وجيزة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة والسماح بإطلاق سراح الرهائن مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب الشرق الأوسط عام 1967.
ويسعى الفلسطينيون إلى الحصول على تلك الأراضي كجزء من دولتهم المستقلة المأمولة.