بوابة اوكرانيا – كييف في 27 نوفمبر 2023-تسير الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة في طريقها لتحسين الوصول إلى الخدمات المالية بفضل برنامج جديد أطلقته دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن برنامج تسهيل تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة تم إطلاقه بالشراكة مع جمعية الإمارات للتصنيف، المعروفة أيضاً باسم “تصنيف”، وبدعم من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والبنوك الرائدة.
ويهدف البرنامج إلى تسهيل عملية فتح الحسابات المصرفية والحصول على التسهيلات الائتمانية لدعم احتياجات رأس المال العامل والنمو على المدى الطويل.
وتتوافق المبادرة الجديدة مع الجهود المستمرة التي تبذلها دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي لمواصلة الارتقاء بالنظام البيئي للأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة كمحرك رئيسي لاقتصاد متنوع ومستدام.
وقالت موزة عبيد النصري، المدير التنفيذي لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي: “يعد برنامج تيسير تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة إضافة قيمة لمبادراتنا، حيث يمثل الوصول إلى التمويل تحدياً كبيراً يواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في النمو وتعزيز دورها في اقتصاد أبوظبي”.
وأضاف النصري: “نعتقد أن البرنامج سيوفر حلاً مناسبًا لتلبية الاحتياجات التمويلية لهذا القطاع الحيوي، وإطلاق العنان لنموه، وإحداث آثار مضاعفة في مختلف القطاعات الاقتصادية”.
وتأتي هذه المبادرة نتيجة للبحث والتحليل والمشاركة النشطة مع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المالية وأصحاب المصلحة الآخرين لمواجهة التحديات التي تواجه الشركات.
وسيعمل البرنامج على تعيين ميسرين للمساعدة في فهم فحوصات السلامة المالية وتعزيز الثقة بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المصرفية.
ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يؤدي هذا إلى تواصل أكثر شفافية وتقييم ائتماني تعاوني.
وأوضح المدير العام في “تصنيف-رينا” لتأمين الأعمال، خلفان السعدي، أن “برنامج تسهيل تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة يلعب دورًا محوريًا في تقييم جودة الخدمات التي يقدمها مقدمو خدمات تسهيل التمويل والحفاظ عليها والإشراف عليها”.
وأضاف السعدي: “إن مشاركة “تصنيف” في هذا البرنامج هي شهادة على التزامها الثابت بالتمسك بأعلى معايير أخلاقيات العمل والامتثال التنظيمي”.
تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة أحد القطاعات الحيوية في اقتصاد أبوظبي، حيث تمثل 98% من الشركات، وتوظف 46% من القوى العاملة، وتساهم بنسبة 42.8% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.