جد ينعي حفيدته البالغة من العمر 3 سنوات والتي استشهدت أثناء نومها في غزة

بوابة اوكرانيا – كييف في 28 نوفمبر 2023- لقد أتاح توقف القتال في غزة للعديد من العائلات فرصة العودة إلى ديارهم لاستعادة ممتلكاتهم – وفي بعض الحالات، جثث أقاربهم.

تابعت سي إن إن رجلاً عائداً إلى منزله المدمر.

حيثشوهد الجد الحزين خالد نبهان في جميع أنحاء العالم عبر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع للحظة حزنه الأسبوع الماضي وهو يقبل حفيدته الميتة البالغة من العمر 3 سنوات وداعًا.

وفي الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يهز نبهان الطفلة الصغيرة ريم بلطف ويحاول فتح عينيها، وكأنها نائمة.

وقال نبهان لشبكة CNN في مقابلة: “كنت أقبلها على خديها وأنفها وكانت تضحك… لقد قبلتها لكنها لم تستيقظ.”

قُتلت ريم الأسبوع الماضي، إلى جانب شقيقها طارق البالغ من العمر 5 سنوات، بينما كانا نائمين عندما انهار منزلهما في غارة جوية قريبة في مخيم النصيرات للاجئين في جنوب غزة.

وفي حديثه لشبكة CNN، وصف نبهان الأمسية الأخيرة التي قضاها مع أحفاده، حيث انهار بالبكاء عندما يتذكر كيف توسلوا إليه أن يأخذهم إلى الخارج للعب.

وأضاف أنه رفض بسبب خطر الغارات الجوية الإسرائيلية.

وفي مقطع فيديو آخر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر جثتي الطفلين وهما جاهزتين للدفن بكفن أبيض، فيما يقوم نبهان بإصلاح شعر طارق.

وقال نبهان لاحقاً: “لقد قمت بتمشيط شعره كما كان يطلب مني دائماً، مثل الصورة التي كان يريني إياها دائماً”. “لقد أحب شعره هكذا، والآن رحل.”

خالد نبهان يقبل دمية ريم التي عثر عليها تحت أنقاض منزل عائلته في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. سي إن إن

ومن بين أنقاض منزل عائلته يوم الاثنين، أظهر نبهان لشبكة سي إن إن أين كانت ابنته مايسا – والدة ريم وطارق – تنام مع الأطفال عندما انهار المنزل. نجت هي وشقيقتها لكنهما أصيبا بجروح خطيرة.

والتقط من بين الأنقاض دمية كانت لحفيدته وقبّلها.

كان يمسك في يده ثمرة يوسفي كان قد أعطاها لريم كمكافأة، لكن لم تتح لها الفرصة أبدًا لتناولها.

Exit mobile version