بوابة اوكرانيا – كييف في 30 نوفمبر 2023- لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط اليوم الخميس مع استمرار حذر المستثمرين قبل تخفيضات الإنتاج المتوقعة من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، وفي الوقت الذي أبرزت فيه بيانات المصانع الصينية الأضعف من المتوقع تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. أكبر اقتصاد، بحسب رويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 82.95 دولارا للبرميل بحلول الساعة 7:45 صباحا بتوقيت السعودية، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 77.98 دولارا للبرميل.
ووجدت أسواق النفط دعما في الجلسة السابقة من الآمال في التوصل إلى شكل من أشكال القرار الداعم للأسعار من مجموعة أوبك+، التي تضم روسيا.
ومن المقرر أن يعقد أعضاء التحالف اجتماعا سياسيا يوم الخميس. وقالت مصادر قريبة من المجموعة لرويترز إن المحادثات قبل الاجتماع ركزت على تخفيضات إضافية في الإنتاج، رغم أنه لم يتم الاتفاق على التفاصيل بعد.
قال يب جون رونغ، استراتيجي السوق في IG: “إن العد التنازلي لاجتماع أوبك + القادم جار الآن، وكان هذا هو التركيز الرئيسي لأسعار النفط، حيث كان المشاركون في السوق يتجاهلون أي أخبار هبوطية في الطريق في الوقت الحالي”.
واضافت”لدينا تراكم أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام من بيانات إدارة معلومات الطاقة، إلى جانب مفاجأة هبوطية في أرقام مؤشر مديري المشتريات الصيني هذا الصباح. وأضاف يب: “قد يدعم كلاهما عجزًا أضيق بين العرض والطلب، لكنهما فشلا في إحداث انخفاض كبير في الأسعار”.
أظهر مسح رسمي للمصانع اليوم الخميس أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين انكمش للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يشير إلى أن هناك حاجة لمزيد من إجراءات دعم السياسات للمساعدة في دعم النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات الرسمي إلى 49.4 في نوفمبر من 49.5 في أكتوبر، ليظل دون مستوى 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والتوسع. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا قراءة تبلغ 49.7.
وفي الوقت نفسه، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء عن زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأمريكية الأسبوع الماضي، مما يشير إلى ضعف الطلب. وأظهرت البيانات أن مخزونات البنزين ارتفعت أيضا بأكثر من المتوقع.
وقال محللون من آي إن جي: “تجاهلت السوق ما كان بمثابة تقرير مخزون هبوطي نسبيًا من إدارة معلومات الطاقة”، مضيفين أن كل الأنظار تتجه نحو اجتماع أوبك+.
وقال المحللون: “مما يزيد من حالة عدم اليقين الناجمة عن الاجتماع أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المجموعة قادرة على حل الخلاف حول أهداف الإنتاج الأنجولية والنيجيرية للعام المقبل”.
وقال مسؤولون لرويترز إن الأعضاء الأفارقة في مجموعة أوبك+ المنتجة أنجولا ونيجيريا يهدفون إلى زيادة إنتاج النفط.