بوابة اوكرانيا – كييف في 30 نوفمبر 2023- يستضيف الأردن الخميس مؤتمرا دوليا تحضره هيئات الأمم المتحدة الرئيسية ووكالات الإغاثة الإقليمية والدولية لتنسيق المساعدات الإنسانية لغزة التي دمرتها الحرب، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وأضافوا أن منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث وهيئات الأمم المتحدة الرئيسية والمنظمات غير الحكومية المشاركة في زيادة المساعدات لغزة سيحضرون المؤتمر إلى جانب ممثلين عن الدول الغربية والعربية المشاركة في جهود الإغاثة.
وسيلقي الملك عبد الله كلمة في المؤتمر الذي سيعقد خلف أبواب مغلقة والذي ظل يضغط على الزعماء الغربيين لدعم قرار للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وجلبت الهدنة التي استمرت أربعة أيام، والتي تم تمديدها يومين، أول فترة راحة في قصف غزة، حيث تحول جزء كبير من الجزء الشمالي من القطاع الساحلي الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة إلى أنقاض.
واتهم العاهل الأردني إسرائيل بارتكاب جرائم حرب من خلال حملة قصف متواصلة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 15 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية في غزة، وحصار القطاع الذي منع لأسابيع دخول الأدوية والغذاء والوقود وقطع إمدادات الكهرباء. .
وجاءت هذه الإجراءات الإسرائيلية ردا على الهجوم الذي شنه مسلحو حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، وقتلوا حوالي 1200 شخص واحتجزوا أكثر من 200 رهينة إلى غزة.
ويقول المسؤولون إن الملك سيدعو المشاركين إلى دفع إسرائيل لإنهاء حصارها للقطاع والسماح بتدفق البضائع دون عوائق من خلال فتح معابر حدودية إضافية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم يحثون إسرائيل بالفعل على إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الذي كان يستخدم لنقل أكثر من 60 بالمائة من حمولة الشاحنات المتجهة إلى غزة قبل الصراع الحالي.
في الوقت الحالي، يتعين على معظم الشاحنات التي تحمل المساعدات عبر رفح – نقطة الدخول الوحيدة المفتوحة إلى غزة – أن تمر أولاً بعمليات التفتيش الإسرائيلية عند معبر نيتسانا، لضمان عدم السماح بالوقود أو السلع ذات الاستخدام المزدوج.
ويقول عمال الإغاثة إن نظام التفتيش أدى إلى تأخير المساعدات التي كانت هناك حاجة ماسة إليها.
وحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في خطاب أمام مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، المنظمة الدولية على تبني قرار لإنهاء الحرب، قائلا إن “صمت مجلس الأمن يمنح إسرائيل غطاء لجرائمها”.
وأضاف أن “الطريق الوحيد للأمن والسلام هو إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية”.