بوابة اوكرانيا – كييف في 30 نوفمبر 2023- المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في تحقيق أهدافها، بحسب وزير الصناعة والثروة المعدنية.
وأكد بندر الخريف، خلال مشاركته في المؤتمر العام لليونيدو المنعقد في فيينا بالنمسا، التزام المملكة بدعم اليونيدو، بحسب ما أوردته الإخبارية.
ويعكس هذا التأكيد إيمان المملكة بأهمية اليونيدو ومكانتها العالمية، وإقرارها بدورها المحوري في دعم خطط التنمية الصناعية.
ويتوافق ذلك مع تطلعات المنطقة في مجال التنمية الصناعية وتأمين سلاسل التوريد العالمية، وأن تصبح شريكاً لمختلف الدول في التصنيع والتصدير والنقل والخدمات اللوجستية.
وسلط الخريف الضوء على النجاحات الأخيرة التي حققتها المملكة في قطاع التعدين، بدءاً باكتشاف موارد طبيعية هائلة تقدر بنحو 5 تريليون ريال سعودي (1.35 تريليون دولار)، بما في ذلك الذهب والفضة والنحاس والزنك والفوسفات والبوكسيت وغيرها من المعادن الصناعية.
كما تتضمن هذه النجاحات وضع خطط استراتيجية لاستغلال هذه الموارد، وإصدار نظام الاستثمار التعديني لتوفير البيئة المناسبة لشركات التعدين، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع.
وأوضح الوزير أن المملكة العربية السعودية، من خلال عضويتها في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، عملت على تعزيز الجهود التعاونية وزيادة التعاون في القضايا ذات الاهتمام العالمي، مثل الطاقة المستدامة، وإزالة الكربون في الصناعة، والاقتصاد الدائري.
والمملكة العربية السعودية عازمة على تطوير هذا التعاون بما يتماشى مع الأهداف المحددة في رؤية 2030 والاستراتيجيات ذات الصلة.
وتماشياً مع إدراك المنطقة للثروة الكامنة في قدرات مواطنيها، فقد بذلت الجهود لتطوير ورعاية المواهب والموارد البشرية.
ويشمل ذلك إطلاق برنامج ولي العهد لتنمية القدرات البشرية، وهو مبادرة رئيسية في إطار رؤية 2030 تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية الوطنية والعالمية للقدرات البشرية، وتمكين المواطنين من التعلم والتطور المستمر.
علاوة على ذلك، يهدف إنشاء هيئة البحث والتطوير والابتكار إلى وضع المملكة كدولة رائدة عالميًا في مجال الابتكار، وتعزيز الثقافة التقدمية وتطوير الباحثين ذوي المهارات العالية لتحويل نتائج الاختبارات إلى منتجات صناعية ذات قيمة اقتصادية للمجتمع.
وأضافت الخريف أن إصلاحات تمكين المرأة ساهمت في تحقيق قفزات نوعية انعكست في عدة مؤشرات محلية وعالمية.
وتشكل النساء الآن 34 في المائة من القوى العاملة في المملكة، وشهد القطاع الصناعي زيادة بنسبة 93 في المائة في مشاركة المرأة خلال السنوات الثلاث الماضية.