بوابة اوكرانيا – كييف في 2 ديسمبر 2023- قتل انفجار وإطلاق نار ما لا يقل عن 11 مدنيا في شرق العراق، حسبما أفاد مسؤولان أمنيان، الجمعة، في هجوم ألقى حاكم المحافظة باللوم فيه على متطرفي تنظيم داعش.
ووقعت أعمال العنف في محافظة ديالى مساء الخميس.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية إن الغارة استهدفت حافلة صغيرة كانت تقل المدنيين من اجتماع انتخابي نظمه مرشح من قبيلتهم.
وندد مثنى التميمي، محافظ ديالى الواقعة خارج بغداد، بـ”العملية الجبانة” التي قام بها تنظيم داعش.
ودعا على صفحته على فيسبوك، القوات الأمنية إلى “تكثيف اليقظة ضد الخلايا النائمة” للمتطرفين.
ولم يتبن تنظيم داعش على الفور الهجوم الذي وقع في ديالى، وهي المنطقة التي لا تزال خلاياه نشطة فيها.
بعد أن سيطر تنظيم داعش بسرعة على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا المجاورة، شهد انهيار دولة “الخلافة” الوحشية التي أعلنها في عام 2014، في ظل هجمات متتالية في كلا البلدين.
وأعلنت السلطات العراقية “النصر” على التنظيم المتطرف في نهاية عام 2017، لكن الخلايا الجهادية تواصل شن هجمات متفرقة، خاصة على أفراد الجيش والشرطة في المناطق النائية بوسط وشمال العراق.
وفي اضطرابات ديالى، قال مصدر أمني ثان في بغداد إن ما لا يقل عن 11 شخصا قتلوا وأصيب 17 آخرون في هجوم بعبوة ناسفة ثم إطلاق نار استهدف التجمع” الناجم عن الانفجار الأولي في قرية العمرانية.
وقال المصدر بوزارة الداخلية إن الحافلة الصغيرة استهدفت “بقنبلتين محليتي الصنع أثناء عودتها من اجتماع انتخابي”.
وتلا ذلك إطلاق نار من قناصة، بحسب المصدر، الذي أسفر عن مقتل 12 مدنيا وإصابة 13 آخرين.
وجاء الهجوم قبل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 ديسمبر/كانون الأول، والتي تقوم بدورها بانتخاب المحافظين.
ويحاول العراق تجاوز أربعة عقود من الحرب والاضطرابات، بما في ذلك الإطاحة بالديكتاتور صدام حسين قبل 20 عاما في غزو قادته الولايات المتحدة.
ولا يزال نحو 2500 جندي أميركي في العراق في إطار الجهود الدولية لمنع عودة تنظيم داعش.
وقال تقرير للأمم المتحدة نشر في يوليو/تموز الماضي، إن تنظيم داعش يضم “ما بين 5000 إلى 7000 عضو في جميع أنحاء العراق والجمهورية العربية السورية، معظمهم من المقاتلين”.