مشاريع سياحية سعودية تدعم نمو المناطق المحيطة

بوابة اوكرانيا – كييف في 5 ديسمبر 2023- تدعم المشاريع السياحية الجارية في المملكة العربية السعودية، والتي تشمل مدينة نيوم الضخمة البالغة قيمتها 500 مليار دولار، نمو القرى المحيطة بها، اجتماعيًا واقتصاديًا، وفقًا لوزير السياحة السعودي.

وفي حديثه خلال حلقة نقاش في منتدى المبادرة السعودية الخضراء الذي عقد على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي يوم الاثنين، قال أحمد الخطيب إن جميع الوجهات السياحية القادمة في المملكة العربية السعودية يتم بناؤها مع عامل الاستدامة في جوهرها.

“إذا ذهبنا إلى جميع القرى المحيطة بمنطقة تبوك، فقد استفادوا جميعًا من التطوير في نيوم. وقال الخطيب: “لقد وجدوا وظائف، ويبيعون المنتجات، ويتدربون، وكل هذه المشاريع تستثمر في هذه القرى والبلدات الصغيرة”.

وأضاف: «نحن نستثمر 800 مليار دولار في السنوات العشر المقبلة لبناء وجهات جديدة؛ نيوم، البحر الأحمر، عسير، الدرعية وغيرها. هذه الوجهات الجديدة تضع البيئة والمناخ على رأس جدول أعمالها.

وأشار الخطيب إلى أن هذه المشاريع السياحية في السعودية تستخدم في بنائها مواد صديقة للبيئة، وأكد أن المملكة تعطي الأولوية دائما للاستدامة الاقتصادية والبيئية.

وأضاف الوزير: “نحن نبذل قصارى جهدنا للتأكد من حماية المناخ والطبيعة والبيئة”.

وأشار كذلك إلى أن السياحة ستساهم بما يقرب من 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنهاية هذا العقد، على النحو المبين في رؤية 2030.

“تريد المملكة العربية السعودية إطلاق العنان لقطاع السفر والسياحة، الذي يمثل 3 في المائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019. وبحلول نهاية هذا العام، ستصل مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 7 في المائة، ونحن نصل إلى 10 في المائة بحلول عام 2030 أو ربما وأضاف الخطيب: “أعلى من ذلك”.

وأضاف وزير السياحة أنه من المتوقع أن تستقبل السعودية 26 مليون زائر دولي في عام 2023، مقارنة بـ 10 ملايين في عام 2019.

وأضاف أن معرض إكسبو 2030 سيزيد من عدد الزوار الأجانب للمملكة، والحكومة تبذل كل ما في وسعها لإقامة الحدث بسلاسة.

واختتم: «سيكون لدينا 40 مليون زائر مستهدف للمعرض، وغالبيتهم سيأتي من الخارج. ولذلك فإن عام 2030 سيكون عاماً استثنائياً، وسيحتفل حقاً بنهاية الرؤية الأولى – رؤية 2030”.

Exit mobile version