وزارة البيئة السعودية تطلق برامج لدفع نمو القطاع الزراعي

بوابة اوكرانيا – كييف في 6 ديسمبر 2023- تجري وزارة البيئة والمياه والزراعة العديد من المبادرات في المملكة العربية السعودية لدفع نمو القطاع الزراعي وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من خلال التدريب الاستراتيجي وحوافز الاستثمار.

ومن بين هذه الجهود مشاريع تهدف إلى توطين المهن الزراعية من خلال برامج تدريبية شاملة. وينصب التركيز على تأهيل المهنيين في مختلف المجالات، بدءاً من تجارة صيد الأسماك إلى إدارة الثروة الحيوانية وتربية النحل وإنتاج العسل.

ويتم تقديم الدعم الحكومي الإضافي من خلال سلسلة من القرارات التشريعية، بهدف تطبيق معايير الجودة العالية للمنتجات السعودية. ويتم ذلك من خلال إصدار شهادات الجودة الغذائية وتسريع إجراءات الحصول على التراخيص الزراعية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الدعم يشمل أيضًا تقديم الإعانات وتخصيص القروض الزراعية الميسرة من خلال صندوق التنمية الزراعية.

وأدخلت الوزارة ملصقات مميزة للمنتجات الزراعية والأسماك والثروة الحيوانية في المملكة. وتشمل هذه العلامات شهادة “عضوي” و”أسماك” و”تمور سعودية” و”قب سعودي”.

وهذا يسمح للمزارعين والمستثمرين بتسويق وتصدير منتجاتهم، وبالتالي توسيع الفرص في الأسواق المحلية والعالمية. وفي الوقت نفسه، فإنه يوفر وسيلة يمكن الاعتماد عليها لضمان معايير الجودة والسلامة.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة تماشيا مع أهداف رؤية 2030 للأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة. وأقيمت الورشة تحت عنوان “الآفاق المستقبلية للاستثمار في قطاع الزراعة والاستزراع المائي”.

وجرت الورشة بحضور مختلف شركات القطاع الخاص والمستثمرين والخبراء في قطاعي الزراعة والاستزراع المائي داخل المملكة، بحسب ما أوردته واس.
وأبدى المشاركون في الورشة إجماعهم على أن الوزارة تعمل بشكل حثيث على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج.

وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز وتنفيذ الممارسات الزراعية السليمة، وتعزيز البحوث الزراعية التطبيقية، وتعزيز أطر التنمية المستدامة للاستهلاك الغذائي.

علاوة على ذلك، جددت الوزارة التزامها بإنشاء المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للمصايد البحرية الذي تم الإعلان عنه سابقًا، مما يدل على حرصها على دعم صناعة الاستزراع المائي.

وأسفرت الإجراءات التي نفذتها الوزارة عن تعزيز كبير لمساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي، لتصل إلى ما يقرب من 100 مليار ريال سعودي (27 مليار دولار) في عام 2022.

وفي الوقت نفسه، ارتفع إجمالي إنتاج الغذاء إلى نحو 11 مليون طن، مما ساهم بشكل كبير في استقرار الأسعار ورفع معدلات الاكتفاء الذاتي من السلع والمنتجات الأساسية في المملكة.

Exit mobile version