بوابة اوكرانيا – كييف في 14 ديسمبر 2023- قالت السلطات الصحية الفلسطينية اليوم الخميس إن 11 فلسطينيا على الأقل قتلوا خلال غارة شنها جنود إسرائيليون استمرت أياما في جنين بالضفة الغربية المحتلة، وسط تقارير عن إطلاق نار واعتقال المئات وتقييد الوصول إلى المستشفيات.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شابا توفي صباح اليوم الخميس متأثرا بجراحه نتيجة العملية الإسرائيلية في مدينة شمال الضفة الغربية التي بدأت في وقت سابق من الأسبوع. وأضافت أن فلسطينيين آخرين قتلا خلال الليل.
وقال الجيش في بيان إن القوات الإسرائيلية فتشت مئات المجمعات واستجوبت مئات المشتبه بهم منذ بدء العملية في 12 ديسمبر كانون الأول. وأضافت أن القوات قامت بتفكيك ستة مختبرات لصنع المتفجرات وآبار أنفاق تحت الأرض وعبوات ناسفة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إنه منذ بدء المداهمة صباح 12 ديسمبر/كانون الأول، اعتقلت القوات الإسرائيلية مئات المواطنين، وتم إطلاق سراح غالبيتهم منذ ذلك الحين.
وقال محمود السعدي، مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين، إن إسرائيل لا تسمح لسيارات الإسعاف بدخول المخيم لنقل المرضى.
وقال السعدي: “لدينا ست سيارات إسعاف، لكننا لا نستطيع حتى الوصول إلى المرضى الذين يحتاجون إلى نقلهم إلى المستشفى، وبعضهم يحتاج إلى غسيل الكلى”.
وأضاف أن “الجيش لم يسمح لنا بالدخول”، رغم محاولات التنسيق مع الصليب الأحمر ووكالة الغوث الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة، مضيفا أن الجنود تمركزوا أيضا خارج مستشفى جنين الحكومي.
وقال البيان العسكري إن أربعة جنود أصيبوا بجروح طفيفة جراء انفجارات محكومة وإطلاق نار من جانب القوات الإسرائيلية. وأظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي جنودا يحتلون مسجدا حيث أمكن سماع أصوات طلقات متفرقة على مسافة. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من اللقطات.
وردا على سؤال حول القتلى الفلسطينيين والتقارير عن منع الجنود سيارات الإسعاف من الوصول إلى المرضى، أكد الجيش “نشاط مكافحة الإرهاب المستمر” في المدينة وقال إنه سيتم تقديم المزيد من التفاصيل بعد انتهاء النشاط.
وقبل العملية الأخيرة، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن 275 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ الهجوم الذي نفذته حركة حماس الإسلامية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من غزة على جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي.
ويسلط تزايد عدد القتلى في أعمال العنف في الضفة الغربية، والتي شملت تصاعد هجمات المستوطنين الإسرائيليين على السكان الفلسطينيين، الضوء على المخاوف من أن الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967 قد تخرج عن نطاق السيطرة مع الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني المنفصل. العائدات.
وتفاقمت سفك الدماء القاتل في الضفة الغربية حتى قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة الذي تحكمه حماس.
ويريد الفلسطينيون أن تكون الضفة الغربية قلب دولة مستقلة. وفي السنوات الأخيرة، قامت إسرائيل بتوسيع المستوطنات اليهودية هناك بشكل كبير والتي تعتبرها معظم الدول غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك وتستشهد بروابط تاريخية وتوراتية مع الأرض.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...