بوابة اوكرانيا – كييف في 18 ديسمبر 2023- معرض الأسبوع الأدبي للطفل بمكة المكرمة، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، يرحب بالزوار حتى 17 ديسمبر. ويوفر الحدث فرصة للعائلات لتعزيز الإبداع الأدبي لدى أطفالهم.
يجمع المعرض خبراء الأدب ويقدم تدريبًا تفاعليًا للأطفال والشباب والآباء.
ويهدف إلى تنمية مهارات الأطفال من خلال محتوى أدبي خاص، يساعدهم على اكتشاف مواهبهم. يتم أيضًا تضمين ورش عمل للآباء والأمهات لإرشادهم في استكشاف وتعزيز المهارات الثقافية والأدبية لدى أطفالهم.
وقالت الهيئة لصحيفة عرب نيوز: “نهدف من خلال هذا المعرض إلى الوصول إلى جميع مناطق المملكة، وخاصة تلك البعيدة عن المدن المركزية أو التي تفتقر إلى أحداث مماثلة. هدفنا هو تقديم هذا النوع من النشاط للأطفال والمراهقين، والكشف عن مواهبهم والتأكيد على أهمية هذا الأدب للآباء والأمهات.”
وأضافت الهيئة: “يتم اكتشاف مواهب الأطفال من خلال ورش العمل والفعاليات المصاحبة خلال الأسبوع الأدبي للطفل. ومن ثم يتم اكتشاف هذه المواهب وتنميتها من خلال إشراك الأطفال في المحافل التنموية والمشاريع التي تناسب مهاراتهم.
وقالت الهيئة: “تتركز أنشطة المعرض في المقام الأول على المشاركة المجتمعية، ودعوة المنظمات ودور الأيتام، وإشراك سكان المناطق لبدء ورش العمل والمساهمة في تقديم الأنشطة ذات الصلة”.
وقال الأستاذ المشارك في أدب الأطفال واليافعين، الدكتور صباح عبدالكريم عيساوي: “تبدي وزارة الثقافة السعودية، ممثلة بالهيئة، اهتماما واضحا وملموسا بجميع أشكال وأنواع الأدب. إن التركيز على أدب الأطفال والشباب، والذي غالبًا ما تم تجاهله في الماضي، أدى إلى العديد من البرامج والمبادرات والدراسات التي تهدف إلى تصحيح الوضع السابق لهذا النوع الأدبي. إنه معترف به ليس فقط كشكل من أشكال الأدب والثقافة، ولكن أيضًا كركيزة أساسية لبناء أفراد متعلمين ومواطنين مسؤولين. “
وقالت إن الأسبوع الأدبي للطفل بمكة المكرمة تضمن عدة ورش عمل استهدفت في المقام الأول الأطفال والشباب. كما كانت هناك أنشطة لأولياء الأمور للتعرف على دورهم الفاعل في نقل الثقافة الأدبية لأبنائهم وتنمية مواهبهم.
«شاركت في ورشتين في الأسبوع الأدبي للطفل بمكة المكرمة. الأول بعنوان “هوايات الأطفال: ضرورة أم ترف؟” كان مخصصًا للآباء. في ورشة العمل هذه، ركزت على دور مقدمي الرعاية – من الآباء إلى المعلمين – في التعرف على اهتمامات الطفل، بما في ذلك الأدب.
وقال العيساوي: “ناقشت سبل استكشاف هذه الاهتمامات وطرق رعايتها بما يعود بالنفع على الجميع، فالموهبة هي ثروة شخصية ووطنية في آن واحد”.