كيف يلهم أحد المعلمين حب اللغة العربية بينما تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي الحادي عشر للغة العربية؟

بوابة اوكرانيا – كييف في 18 ديسمبر 2023- قبل 50 عامًا بالضبط، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أنها ستعتمد اللغة العربية كلغة رسمية سادسة.

وبعد تسعة وثلاثين عامًا، في عام 2012، أنشأت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليوم العالمي للغة العربية في ذكرى اعتماد المنظمة العالمية للغة العربية.

إنها إحدى اللغات الأكثر انتشارًا في العالم، ويستخدمها يوميًا أكثر من 400 مليون شخص”، كما جاء في موقع اليونسكو على الإنترنت. ومع ذلك، فإن اللغة العربية – وهي لغة عمرها آلاف السنين تضم ثروة من الأعمال المكتوبة التي تشمل الشعر والأدب والقانون والعلوم والفلسفة – للأسف في تراجع كلغة مكتوبة وشفهية، وفقًا لبعض الخبراء.

ومن بين من يؤمنون بهذا الاعتقاد المستشارة التربوية السورية ومؤلفة كتب الأطفال نهلة المالكي. ومن خلال صفحتها الخاصة على إنستغرام، تطمح المالكي إلى تحفيز الجيل الأصغر من الأطفال العرب على القراءة والتحدث بلغتهم الأم.

اللغة العربية جميلة وبليغة. اللغة العربية هوية وتراث.

ولدت المالكي ونشأت في جدة، حيث تمكنت من البقاء على اتصال بلغتها الأم من خلال التواصل باللغة العربية طوال التسعينيات.

وقالت: “المملكة العربية السعودية تختلف عن الأماكن الأخرى”.

واضافت “لا تزال تحافظ على تلك البيئة المنزلية المريحة بين العائلات والحياة الاجتماعية المجتمعية.

وتابعت “في الواقع، إذا أردنا ربط الأمر باللغة، أعتقد أن هذا ساعدني حقًا على الازدهار. ذهبت إلى المدارس العربية، وكان الناس من حولي يتحدثون العربية جميعًا. بالطبع، عائلتي في المنزل تتحدث العربية طوال الوقت. مع أصدقائي ودائرتي الاجتماعية، كان كل شيء باللغة العربية”.

ونوهت المالكي إنها تنحدر من عائلة تقدر اللغات، مشيرة إلى أن إخوتها يتحدثون ثلاث لغات: الإيطالية والألمانية والفرنسية.

Exit mobile version