بوابة اوكرانيا – كييف في 24 ديسمبر 2023- أصيب مصور تلفزيوني لبناني، السبت، في غارات جوية إسرائيلية قرب نهر الخردلي، وهي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المنطقة منذ اندلاع القتال على طول حدود جنوب لبنان.
كان خضر ماركيز، مصور قناة المنار التابعة لحزب الله، يعبر الطريق عندما أصابت شظايا صاروخ من انفجار على بعد حوالي 50 مترا عينه اليمنى.
ولم يصب المراسل علي شعيب الذي كان يقود سيارة صحفية بأذى.
وكانت ممثلة الوكالة الوطنية للإعلام في مرجعيون ألين سمعان ومراسلة الـMTV روجيه نهرا يسافران في موكب خلف السيارة الأولى، إلا أنهما نجاا من الإصابة.
ويشكل نهر الخردلي حلقة وصل بين منطقتي النبطية ومرجعيون في منطقة عمليات حفظ السلام التابعة لليونيفيل.
وقال شعيب إنه كان ينقل تقريرا عن الأضرار الناجمة عن غارة إسرائيلية على بلدة كفركلا القريبة.
وأضاف: “رافقنا بعض المدنيين، وأكملنا تقريراً عن صمودهم”.
“أثناء انتقالنا إلى مكان آخر، حدثت غارات بالقرب من نهر الخردلي، ثم حدثت غارة بالقرب منا.
“كنا جزءا من قافلة من السيارات على هذا الطريق الحيوي. وقال شعيب، “إنه بعيد نسبيا عن دائرة المواجهات، وهو طريق يربط منطقة النبطية بالقطاعين الشرقي والأوسط”.
دخلت الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي يومها السابع والسبعين يوم السبت مع هدوء في القتال أرجعه مصدر أمني إلى “الطقس العاصف في المنطقة”.
وقال حزب الله إنه استهدف انتشارا للجنود الإسرائيليين بالقرب من بركة ريشا، كما ضرب مواقع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا بصاروخين.
وفي وقت لاحق من اليوم، قالت الجماعة المسلحة إنها هاجمت مشاة إسرائيليين في تلة التيهات وجبل ناظر.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة عيتا الشعب، فيما تعرضت منطقة عين الزرقاء الواقعة بين طير حرفا وعلما الشعب لقصف متقطع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يوم امس السبت إن الجيش نفذ غارات على أهداف لحزب الله، بما في ذلك البنية التحتية التشغيلية والإرهابية ومجمع عسكري.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن لواء جولاني، الذي انسحب من غزة، سينتشر قريبا على طول الحدود مع لبنان.
وقال أدرعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن “انسحاب لواء جولاني من غزة هو استراحة للمقاتلين، وسيتولى اللواء مهام جديدة في مناطق جديدة بمسؤوليات جديدة في الأيام المقبلة”.
وأعلن حزب الله مقتل مقاتليه حسن عبد النبي طليس من بريتال في البقاع وعلي حسين حرب من يارون في جنوب لبنان، ليرتفع إجمالي خسائره منذ بدء الأعمال العدائية إلى 120 تقريبا.