بوابة اوكرانيا – كييف في 31 ديسمبر 2023- اختتم مؤتمر مكة الدولي الخامس للغة العربية وآدابها اليوم الأحد تحت شعار “اللغة العربية وعلومها”.
وقد تم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بمكة المكرمة، وضم أكثر من 50 خبيرا في مجال اللغة العربية وآدابها.
وفي الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الذي استمر يومين، قدم عبد العزيز بن علي الحربي ورقة بعنوان “اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين”، سلط فيها الضوء على أن الناطقين باللغة العربية هم رواد إنشاء القاموس وتنظيم المدخل وتأسيس الجذور العربية. وشدد على العناصر العالمية للغة وقدرتها على التكيف مع التطورات المعاصرة.
تناول وزير التعليم السابق عبدالله بن صالح العبيد، مستقبل تعليم وتعلم اللغة العربية في إندونيسيا، إحدى أكثر الدول الإسلامية سكانا في العالم.
وقال إن إندونيسيا، بعلاقاتها الثقافية والتجارية التاريخية مع العالم العربي، كانت عاملاً رئيسياً في تعزيز اللغة العربية.
وأشاد العبيد بالجهود الحكومية والشعبية في إندونيسيا، مستشهداً بالعديد من المدارس والإدارات المخصصة لتعليم اللغة العربية.
وناقش زياد بن عبد الله الدريس، المندوب الدائم السابق للمملكة لدى اليونسكو، الانتشار العالمي للغة العربية. وشدد على الفضل التاريخي للدبلوماسيين العرب عند تأسيس الأمم المتحدة في جعل اللغة العربية لغة عالمية إلى جانب الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والروسية والصينية.
كما تناول الدريس تراجع استخدام اللغة العربية في الدول العربية والمنظمات الدولية. وأشار إلى إنشاء برنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم اللغة العربية في اليونسكو عام 2007.
ناقش عيسى صالح الحمادي ممثل المركز التربوي للغة العربية بدول مجلس التعاون تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لدى طلاب المرحلة الثانوية. وأشار إلى الاهتمام المتزايد بالكتب الإلكترونية، وزيادة اقتناء المكتبات لها، واتساع نطاق القراء.
كما سلط الحمادي الضوء على دور المكتبات في إعارة الكتب وتشجيع القراءة على نطاق واسع.