المملكة العربية السعودية تستعرض “المستقبل الأخضر” في معرض الدوحة

بوابة اوكرانيا – كييف في 31 ديسمبر 2023- تشارك المملكة العربية السعودية في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، الذي يقام تحت شعار “صحراء خضراء، بيئة أفضل”.
ويستمر المعرض الذي يستمر ستة أشهر، وينظم لأول مرة في الشرق الأوسط، حتى 28 مارس. ويعرض أحدث الابتكارات في مجال البستنة والاستدامة البيئية.
ويعرض الجناح السعودي في المعرض “الثراء الطبيعي للمملكة”، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. ويرحب المسؤولون بالزوار بسبع لغات لتعزيز التواصل والتفاهم الثقافي وتعزيز العلاقات الدولية بين المملكة والعالم.
وقال صالح بن دخيل المشرف العام على جناح المملكة، إن المنظمين السعوديين يرحبون بالزوار باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية واليابانية والفارسية.
وأشار إلى أن ذلك يهدف إلى توفير بيئة ترحيبية للزوار من خلال استقبالهم بلغتهم الأم والمفضلة، وشرح المبادرات والمشاريع التي تنفذها المملكة في عدة مجالات.
وأوضح بن دخيل أن الجناح يسعى إلى تعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين الزوار وممثلي السعودية، وإتاحة الفرصة للجميع للتعرف على تقدم المملكة.
وأشار إلى أن الجناح يقدم باستمرار تجارب تفاعلية متكاملة لتعزيز فهم الزوار لطبيعة المملكة العربية السعودية المتنوعة وثقافاتها المتنوعة، من خلال الأنشطة والفعاليات المصاحبة. بالإضافة إلى التعريف بالمبادرات السعودية الطموحة نحو “المستقبل الأخضر” بلغات متعددة، حيث أن التواصل جزء لا يتجزأ من تعزيز التواصل الثقافي والتبادل الحضاري.
وأكد بن دخيل أن استخدام اللغات المختلفة شجع الزوار على طرح الأسئلة والاستفسار عن محاور المعرض الأربعة: الزراعة الحديثة، والتكنولوجيا والابتكار، والوعي البيئي، والاستدامة.
وأشار إلى أن الجناح يمثل فرصة للزوار للتعرف على التضاريس الطبيعية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، وأبرز المبادرات والمشاريع الحالية ودور رؤية السعودية 2030 في تشكيل المستقبل، من خلال تعزيز الرخاء البيئي وتعزيز الغطاء النباتي للمملكة. بالإضافة إلى ذلك، يتيح الجناح فرصة التعرف على أبرز البرامج البيئية والاستدامة.
وقال بن دخيل إن الجناح يضم أيضًا منطقة تفاعلية تقدم لآلاف الزوار تجربة ملهمة للفنون التقليدية والرقصات الشعبية.
ويشارك في هذا الحدث نحو 80 دولة وهيئة ومنظمة غير حكومية وخبراء دوليين وشركات القطاع الخاص والجامعات والمختبرات البحثية، والذي يهدف إلى تطوير الآليات والوسائل التي تدعم القطاع الزراعي في المناطق الصحراوية وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة. لاستدامة الموارد.

Exit mobile version