بوابة اوكرانيا – كييف في 2 يناير 2024- قُتل ثمانية مدنيين، بينهم طفل، الاثنين، خلال تبادل لإطلاق النار بين الجيش ومتمردين في شمال غرب سوريا، وأصيب 19 آخرون، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويدور القتال بين جيش الرئيس السوري بشار الأسد وهيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية يقودها فرع تنظيم القاعدة السابق في سوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان: استشهاد رجل مسن وامرأة وابنتها الصغيرة وإصابة 10 مدنيين آخرين بقصف لهيئة تحرير الشام على قريتي نبل والزهراء ضمن جزء من محافظة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري وقالت حقوق الإنسان.
وتسيطر هيئة تحرير الشام وجماعات أخرى على مساحات واسعة من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية المجاورة.
وذكر المرصد أن الجيش السوري رد بقصف مناطق سكنية في بلدة دارة عزة بحلب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين.
وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له وله شبكة من المصادر داخل سوريا إن القصف أصاب مخبزا ومسجدا ومحطة كهرباء وسوقا شعبية.
وقال المرصد إن قصف مدفعي للجيش أدى إلى مقتل مدنيين آخرين في قرية برج حيدر بحلب.
وتحولت حملة القمع الوحشية التي شنتها الحكومة السورية على الاحتجاجات المستوحاة من الربيع العربي والتي اندلعت في عام 2011 إلى حرب مدمرة شاركت فيها جيوش أجنبية وميليشيات وجهاديين.
وقتل أكثر من نصف مليون شخص في الصراع.
وفي الأسبوع الماضي، أسفرت غارات جوية روسية على محافظة إدلب عن مقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، بحسب رجال الإنقاذ والمرصد.
وتعد موسكو أحد الداعمين الرئيسيين للأسد، حيث تقدم له الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.
وساعد التدخل الروسي في الحرب منذ عام 2015 القوات الموالية للأسد على استعادة الكثير من الأراضي التي فقدتها في الصراع.
تم الإعلان عن وقف إطلاق النار بوساطة روسيا وتركيا في إدلب بعد هجوم شنته الحكومة السورية في مارس/آذار 2020، لكن تم انتهاكه بشكل متكرر.