بوابة اوكرانيا – كييف في 3 يناير 2024- خرج العديد من منظمات المجتمع المدني والناشطين الإندونيسيين لدعم القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي تتهم إسرائيل بالتورط في “أعمال إبادة جماعية” في غزة.
وفي القضية المرفوعة يوم الجمعة أمام محكمة العدل الدولية، والمعروفة أيضًا باسم المحكمة العالمية، ذكرت جنوب أفريقيا أن إسرائيل “انخرطت، وتتورط، وتخاطر بالانخراط في المزيد من أعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة”، مضيفة أن تل أبيب إن سلوك أبيب ينتهك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.
وبطلبها، تطلب جنوب أفريقيا من المحكمة إصدار أمر مؤقت لإسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في غزة على الفور. ومن المرجح أن يتم الاستماع إلى هذا الطلب في الأيام أو الأسابيع المقبلة. وفي حين أن القضية قد تستغرق سنوات إذا مضت قدما، إلا أنه يمكن إصدار أمر مؤقت في غضون أسابيع.
ويمكن لبريتوريا أن ترفع القضية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لأنها وتل أبيب من الموقعين عليها.
ويشبه مواطنو جنوب أفريقيا نضالهم ضد الفصل العنصري بالقضية الفلسطينية.
وعلى نحو مماثل، تعد إندونيسيا أيضًا من أشد المؤيدين لفلسطين، حيث يرى شعبها وحكومتها أن إقامة دولة فلسطينية أمر منصوص عليه في دستور البلاد، الذي يدعو إلى إلغاء الاستعمار.
وقال الدكتور ساربيني مراد، رئيس لجنة الإنقاذ الطبي في حالات الطوارئ،: “نحن نؤيد تحرك جنوب أفريقيا لجر إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية”.
MER-C هي منظمة مقرها جاكرتا قامت بتمويل تطوير المستشفى الإندونيسي في شمال غزة. وكانت المنشأة من بين أولى المنشآت التي تضررت جراء القصف الإسرائيلي الأخير للقطاع المحاصر، والذي أدى منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل ما يقرب من 22,000 شخص وإصابة أكثر من 57,000 آخرين.
كما أعربت جماعة المسلمين، وهي منظمة إسلامية مقرها في جاوة الغربية، عن دعمها لجنوب أفريقيا، ووصفت إطلاق القضية بأنه “رائع وشجاع”.
وعلى الرغم من أن أوامر المحكمة العالمية ملزمة قانونًا، إلا أنها لا يتم اتباعها دائمًا، حيث لا تملك المحكمة أي وسيلة لتنفيذ قراراتها.
وقال سيسيب جاسم: “لقد تجاوزت إسرائيل حدود العقل الإنساني، وعلى هذا النحو فإننا ندعم جنوب أفريقيا بالكامل ونأمل أن تتخذ المحكمة الدولية خطوات عاجلة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ونوه إن الحركة قامت بتنسيق مسيرة قوامها الآلاف من أجل غزة في جاوة الغربية في أواخر نوفمبر.”