بوابة اوكرانيا – كييف في 5 يناير 2024- أعربت جامعة الدول العربية والبرلمان العربي عن دعمهما للحكومة الصومالية في إدانة الاتفاق المثير للجدل بين إثيوبيا وأرض الصومال.
ووقعت إثيوبيا هذا الأسبوع اتفاقا يمنحها حق الوصول البحري والتجاري إلى الموانئ على طول ساحل أرض الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة الانفصالية.
وقالت الجامعة العربية إن مذكرة التفاهم تنتهك سيادة الصومال ووحدة أراضيه.
تعهدت الصومال، اليوم الثلاثاء، بالدفاع عن أراضيها بأي وسيلة قانونية واستدعت سفيرها لدى إثيوبيا بعد أن وافقت أديس أبابا على الاتفاق مع أرض الصومال.
الاتفاق الذي وقعه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وزعيم أرض الصومال موسى بيهي عبدي، سيتيح لإثيوبيا الوصول إلى ميناء بربرة على البحر الأحمر.
وأدان جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية أي صفقة تنتهك سيادة الدولة الصومالية أو تحاول استغلال الوضع الداخلي الهش في الصومال.
وقال إن الجامعة العربية تؤيد قرار مجلس الوزراء الصومالي القاضي برفض مذكرة التفاهم الموقعة في الأول من يناير بين إثيوبيا وأرض الصومال ووصفتها بأنها “باطلة وباطلة وغير مقبولة”.
وقال رشدي إن الاتفاق ينتهك سيادة الصومال ووحدة أراضيه والقانون الدولي.
كما حذرت الجامعة العربية من أن الاتفاق قد يزيد من انتشار الأفكار المتطرفة في وقت تبذل فيه الدولة الصومالية جهودا كبيرة لمواجهة الأمر.
في غضون ذلك، دعا البرلمان العربي إثيوبيا إلى “الالتزام بقواعد ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين”.
وأعرب البرلمان العربي عن دعمه للصومال في أي إجراء قانوني للحفاظ على استقراره وسيادته الوطنية.