بوابة اوكرانيا – كييف في 5 يناير 2024- حذر مجلس القيادة الرئاسي اليمني المعترف به دوليا، الحوثيين، الخميس، من مغبة دفع اليمن إلى صراع مع القوى الدولية بسبب ضرباتهم في البحر الأحمر، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ.
وقال المجلس التشريعي في اجتماع بالرياض إن الحوثيين يحاولون إشعال حرب مع القوى الدولية من خلال تكثيف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، محذرا من أن أي صراع جديد من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في اليمن واتهم الحوثيين بمحاولة استهداف السفن في البحر الأحمر. توريط البلاد في حرب أخرى من خلال استغلال القصف الإسرائيلي لغزة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن المجلس قوله “وفي هذا السياق حمل المجلس ميليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة عن التداعيات والعواقب الوخيمة لاعتداءاتها الإرهابية على السفن التجارية وتحويل المياه الإقليمية إلى مسرح لصراع دولي”.
وقال المجلس التشريعي إنه لو كان المجتمع الدولي قد ساعد الحكومة اليمنية في جهودها لطرد الحوثيين من المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتهم، لما شكلت الميليشيا خطرا على حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وجاء تحذير المجلس بعد يوم واحد فقط من تحذير الأمم المتحدة والمملكة المتحدة وكندا ودول أخرى الحوثيين بالتوقف عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر أو مواجهة “عواقب” قد تشمل عمليات عسكرية ضدهم.
استولى الحوثيون على سفينة تجارية وأطلقوا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على سفن تجارية وبحرية في البحر الأحمر، مما يهدد بإغلاق الممر التجاري الحيوي أمام جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل والسفن التي تديرها إسرائيل.
ويزعم الحوثيون أن الهجمات نُفذت للضغط على إسرائيل لرفع حصارها عن غزة.
وبشكل منفصل، تبادلت الحكومة اليمنية والحوثيون الاتهامات بتأخير محادثات تبادل الأسرى التي طال انتظارها.
وبعد جولة سابقة من المناقشات، اتفق الطرفان على الاجتماع مرة أخرى هذا الشهر في العاصمة الأردنية عمان لبحث التوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى قد يحرر مئات الأسرى اليمنيين، بما في ذلك السياسي اليمني المعروف محمد قحطان الذي يسيطر عليه الحوثيون. كما اتفقوا على تبادل الزيارات إلى سجون بعضهم البعض.