بيلغورود تحت القصف

بوابة اوكرانيا – كييف في 5 يناير 2024- قال مسؤولون إن مدينة بيلغورود الروسية تعرضت لجولة أخرى من القصف الأوكراني في وقت متأخر من يوم امس الخميس ، بعد ساعات من صدور أوامر للمدارس في المنطقة بتمديد إغلاقها خلال العطلات بسبب خطر وقوع المزيد من الهجمات.
وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف جلادكوف إن شخصين على الأقل أصيبا في القصف الأخير، فيما نشرت قنوات تليغرام ما بدا أنها صور لسيارات مدمرة في المدينة القريبة من الحدود الأوكرانية.
وأضاف: «بحسب البيانات الأولية هناك ضحيتان. أصيب أحد الرجلين بشظية في الساعد، بينما أصيب الآخر بشظية في ساقه”.
وأضاف: “لقد عمل نظام الدفاع الجوي الخاص بنا فوق بيلغورود ومنطقة بيلغورود – وتم إسقاط 10 أهداف جوية عند الاقتراب من المدينة”.
وقد حاول الكرملين الحفاظ على ما يشبه الحياة الطبيعية على الجبهة الداخلية، لكن الضربات القاتلة الأخيرة على بيلغورود جعلت الصراع الأوكراني أقرب إلى الروس.
وقال مسؤولون إن ضربة على المدينة يوم السبت الماضي أسفرت عن مقتل 25 شخصًا، وهي أعنف ضربة على المدنيين في روسيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
وأمرت المدارس في عدة بلديات قريبة من الحدود الأوكرانية بتمديد عطلاتها إلى ما بعد عطلة الشتاء المخطط لها. قال جلادكوف في وقت سابق.
تم إغلاق المدارس الروسية هذا الأسبوع مع احتفال البلاد بعيد الميلاد الأرثوذكسي في 7 يناير.
وتابع: “في الكليات التقنية والجامعات الموجودة في هذه البلديات، يوصى بعقد الفصول الدراسية عن بعد”، مضيفًا أن العطلات قد تطول أكثر.
وتقع مدينة بيلغورود على بعد حوالي 30 كيلومترًا (19 ميلًا) من الحدود وتعرضت مرارًا وتكرارًا لما تقول موسكو إنه قصف عشوائي من قبل القوات الأوكرانية.
وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتكثيف الضربات ردا على هجوم السبت، حيث استهدفت القوات الروسية مناطق في أنحاء أوكرانيا طوال الأسبوع.