بوابة اوكرانيا – كييف في 7 يناير 2024- توفي نجل صحفي الجزيرة وائل الدحدوح يوم الأحد في غارة إسرائيلية على رفح، حسبما أفادت البعثة الفلسطينية إلى المملكة المتحدة، بعد أشهر فقط من مقتل زوجة المراسل المخضرم وطفلين آخرين أصغر منه.
كما استشهد الصحفي حمزة الدحدوح، إلى جانب الصحفي مصطفى ثريا، في قصف جوي مباشر لسيارتهما جنوب مدينة غزة.
وكتب “لم يكن حمزة مجرد جزء مني. لقد كان كلي. لقد كان روح روحي. هذه هي دموع الحزن والخسارة. وقال والده في جنازته التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي: “هذه دموع الإنسانية”.
وتابع “أدعو العالم إلى النظر عن كثب إلى ما يحدث في غزة.”
وانهالت التعازي في كبير المراسلين، الذي واصل تغطيته للصراع على الرغم من خسارته المأساوية وإصابته أثناء قيامه بعمله.
وقالت وزيرة الدولة القطرية لشؤون التعاون الدولي، لولوة الخاطر، في منشور لها على موقع X: “اللهم يا حمزة، ما وجع القلب. كيف يمكنني مواساة والدك؟ كيف أعزّي إخوانك؟ ماذا أقول لهم الآن؟ كنا نستعد لرؤيتك. لقد وعدناكم بذلك.”
ومضت في إدانة إسرائيل وقصفها الجوي للقطاع.
وفي أواخر تشرين الأول/أكتوبر، قُتلت زوجة المراسل في غزة وطفليه في غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين في القطاع.
وقالت الشبكة الناطقة بالعربية في ذلك الوقت: “تعرب شبكة الجزيرة الإعلامية عن خالص تعازيها ومواساتها لزميلنا وائل الدحدوح في فقدان عائلته في غارة جوية إسرائيلية”.
واضافت”أدى الهجوم العشوائي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى فقدان زوجته وابنه وابنته بشكل مأساوي، في حين دُفن بقية أفراد عائلته تحت الأنقاض”.
وكانت الأسرة تقيم في منزل مؤقت بعد إخلاء مدينة غزة في أعقاب تحذير إسرائيل للسكان بالتحرك جنوبا مع تكثيف قواتها الضربات التي تستهدف حماس.