زعيم الحوثيين يتعهد بتكثيف هجمات البحر الأحمر في تحد للأمم المتحدة

بوابة اوكرانيا – كييف في11يناير 2024-توعد زعيم ميليشيا الحوثي اليمنية، الخميس، بتكثيف الهجمات على السفن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد ساعات فقط من صدور قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب الحوثيين بوقف عملياتهم. الهجمات.
كما انتقد أعضاء بارزون آخرون في الميليشيا المدعومة من إيران قرار مجلس الأمن وتعهدوا بمواصلة الهجمات في المياه حتى ترفع إسرائيل حصارها عن غزة.
وفي كلمة متلفزة، قال عبد الملك الحوثي، الذي لم يذكر قرار مجلس الأمن، إن آلاف اليمنيين انضموا إلى معسكراتهم العسكرية للقتال في فلسطين، وإن قواته ستواصل مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
وكرر تهديداته بمهاجمة سفن البحرية الأمريكية بقوة أكبر إذا استهدفت قواته.
وأضاف الحوثي: “الرد على أي ضربة أمريكية لن يكون فقط على مستوى العملية الحالية التي شملت أكثر من 24 طائرة مسيرة وصواريخ متعددة، بل سيكون أكبر”.
أعطى قرار الأمم المتحدة رقم 2722، الذي صاغته الولايات المتحدة واليابان، الدول الأعضاء الحق في الدفاع عن سفنها ضد هجمات الحوثيين، وأدان الجماعة لمهاجمتها السفن في البحر الأحمر.
كما طالبت الحوثيين بوقف هجماتهم والإفراج عن حاملة المركبات جالاكسي ليدر وطاقمها المكون من 25 فردًا.
منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استولى الحوثيون على سفينة “جالاكسي ليدر” المرتبطة بإسرائيل وأطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه السفن التجارية والبحرية التي تبحر عبر البحر الأحمر في محاولة لمنع جميع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى إسرائيل من الوصول إلى الطريق البحري المهم.
ويقول الحوثيون إن أفعالهم تهدف إلى وضع حد للقصف الإسرائيلي العنيف على غزة والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية إلى المنطقة المحاصرة.
وفي الوقت نفسه، قال كبير مفاوضي الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط، محمد عبد السلام، إن هجماتهم على السفن في البحر الأحمر لن تعرض للخطر أمن الممر الملاحي الحيوي، وجهود السلام الحالية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن. أو محادثاتهم مع السعودية.
واتهم الولايات المتحدة بالضغط من أجل إصدار قرار جديد لمجلس الأمن لمعاقبتهم على دعمهم للأهالي في غزة.
وقال في منشور على موقع X: “نؤكد أنه لا يوجد أي خطر على السفن أو حركة المرور الدولية في البحر الأحمر وأن القرار 2722 مليء بالخداع الأمريكي والأكاذيب الغربية المعروفة”.
وقال عبد السلام لرويترز إن العمليات المكثفة للميليشيا في البحر الأحمر لن تهدد مفاوضات السلام مع السعودية.
وأضاف: “لا علاقة للأمر بما يحدث في قطاع غزة إلا إذا كان الأمريكيون يريدون تحريك دول أخرى في المنطقة للدفاع عن إسرائيل فهذا أمر آخر”.
وحث محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا للجماعة، أعضاء مجلس الأمن، وتحديدا الولايات المتحدة، على تشجيع إسرائيل على رفع حصارها عن غزة بدلا من الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على البحر الأحمر.

Exit mobile version