بوابة اوكرانيا – كييف في15يناير 2024- دعت الجامعة العربية إلى اجتماع طارئ عبر الفيديو يوم الأربعاء لمناقشة تداعيات مذكرة التفاهم الأخيرة التي وقعتها إثيوبيا وأرض الصومال.
وقال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة إن اجتماع وزراء الخارجية يعقد بناء على طلب الصومال وبدعم من 12 دولة عربية.
وقال إن الصومال قدمت مذكرة توضيحية بإجماع كامل تدعم موقفها.
وسيترأس المغرب، الرئيس الحالي للدورة العادية لمجلس الجامعة العربية، الاجتماع.
وأضاف زكي أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط سيلتقي بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إذا كان في القاهرة خلال زيارة الرئيس المرتقبة.
وأعلن إلياس شيخ عمر أبو بكر، سفير الصومال لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة، في 4 يناير/كانون الثاني، أن بلاده تقدمت بطلب لعقد اجتماع طارئ.
وشدد السفير على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد للرد على “الانتهاك الصارخ الذي قامت به إثيوبيا ضد سيادة الصومال ووحدة أراضيه”.
وقال إن “الإجراءات الأحادية التي اتخذتها إثيوبيا تشكل تهديداً للأمن القومي العربي والملاحة في البحر الأحمر”، وانتقد المذكرة باعتبارها محاولة لتقويض سيادة الصومال واستقلاله ووحدته.
ودعا السفير الدول العربية إلى الدفاع عن سيادة الصومال ووحدة أراضيه بموجب القرارات والقوانين الدولية، مؤكدا أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وقال إن الخطوة التي اتخذتها إثيوبيا تمثل انتهاكا صارخا للسيادة الصومالية وتزيد من تأجيج الوضع في المنطقة، وحذر من عواقب هذه الخطوة.
وانضمت الجامعة العربية والبرلمان العربي في 3 يناير/كانون الثاني إلى الحكومة الصومالية في إدانة الاتفاق المثير للجدل بين إثيوبيا وأرض الصومال، التي أعلنت استقلالها عن الصومال في عام 1991.
وقالت الجامعة العربية إن مذكرة التفاهم تنتهك سيادة الصومال ووحدة أراضيه.
ووقعت إثيوبيا اتفاقا في الأول من يناير/كانون الثاني يمنحها حق الوصول البحري والتجاري إلى ميناء على ساحل أرض الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة الانفصالية.
وتتيح المذكرة، التي وقعها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وزعيم أرض الصومال موسى بيهي عبدي، لإثيوبيا الوصول إلى ميناء بربرة على البحر الأحمر.