بوابة اوكرانيا – كييف في17يناير 2024- أفادت منظمة غير حكومية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن الحرب المدمرة التي استمرت تسعة أشهر في السودان بين جنرالين متنافسين تمتد إلى أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، مما يطلق ناقوس الخطر بشأن بقايا مملكة كوش القديمة.
وقالت الشبكة الإقليمية للحقوق الثقافية إنها “تدين بشدة توغل قوات الدعم السريع، القوات شبه العسكرية التابعة للواء محمد حمدان دقلو، في موقعي النقعة والمصورات الصفراء”.
وتقاتل قوات الدعم السريع القوات الموالية لرئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان منذ أبريل من العام الماضي.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن الحادث الذي وقع يوم الأحد، يمثل المرة الثانية منذ ديسمبر/كانون الأول التي يندلع فيها القتال في المواقع الدينية الواقعة في ولاية نهر النيل الشمالية.
كما أفادت سلطات الولاية عن “توغل لقوات الدعم السريع، وصدها الطيران”، زاعمة أن “الهدوء عاد” دون الإشارة إلى ما إذا كانت المواقع تعرضت لأي أضرار.
وقالت المنظمة الحقوقية إنها استعانت بمصادر موثوقة وصور ومقاطع فيديو منشورة على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر قتالاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، وهو ما قد يعرض المواقع للتخريب والتدمير والنهب والسرقة.
وبحسب اليونسكو، فإن المواقع الأثرية في جزيرة مروي، الواقعة على بعد حوالي 220 كيلومترا (137 ميلا) من الخرطوم، كانت “معقل مملكة كوش” وهي موطن للأهرامات والمعابد والمساكن التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
قامت الحضارات القديمة في السودان ببناء أهرامات أكثر من تلك الموجودة في مصر، لكنها لا تزال مجهولة إلى حد كبير.
وتعد جزيرة مروي، التي تقع بين نهري النيل وعطبرة، أحد مواقع التراث العالمي التي استعارت حضارتها القديمة سماتها الثقافية من مصر الفرعونية واليونان وروما.
وقُتل أكثر من 13 ألف شخص منذ بدء الحرب في أبريل/نيسان، وفقاً لتقدير متحفظ صادر عن مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من سبعة ملايين شخص نزحوا.
الرئيس التونسي قيس سعيد يترشح للانتخابات
بوابة اوكرانيا – كييف في 5 أغسطس2024-قدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي استولى على سلطات واسعة النطاق بعد عامين من...