بوابة اوكرانيا – كييف في18يناير 2024- حصلت جامعة الملك سعود بالرياض على براءة اختراع في الولايات المتحدة لبرنامج يحمي أنظمة الكمبيوتر في السيارات الكهربائية عند ربطها بمحطات الشحن.
تم تسمية الاختراع باسم نظام الفحص الإلكتروني للمركبات الآلية. بعد إجراء الفحص، يقوم النظام بإعلام السائق بحالة الأمن السيبراني على شاشة ذكية أو جهاز محمول. يمكن للنظام البحث عن البرامج الضارة وبرامج الفدية والأبواب الخلفية وتسرب البيانات ونقاط ضعف البرامج.
وقال المركز الإعلامي بجامعة الملك سعود، لدى إعلانه عن استلام براءة الاختراع، اليوم الخميس، إن الفريق الذي حقق هذا النجاح بقيادة البروفيسور محمد خورام خان وضم الدكتور وزير خان.
وقالت: “إن هذا الإنجاز المذهل في براءة الاختراع يسلط الضوء على تفاني جامعة الملك سعود في الأبحاث الرائدة والتقدم التكنولوجي، مما يعزز مكانتها في طليعة الابتكار في مجال الأمن السيبراني للسيارات”.
وتم منح الموافقة من قبل مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي في 16 يناير، وتم تقديم الطلب في مارس 2023.
وقال خان، الذي قاد الفريق، لصحيفة عرب نيوز: “يمثل منح براءة الاختراع الأمريكية لجامعة الملك سعود إنجازًا بالغ الأهمية في مجال الأمن السيبراني، خاصة بالنسبة لقطاع السيارات المزدهر في المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030. ويحمل الاختراع أهمية كبيرة بالنسبة لنا”. صناعة السيارات المحلية، وخاصة بالنسبة لكيانات مثل سير موتورز وشركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية.
“تؤكد رؤية السعودية 2030 على أهمية تطوير قوة عاملة ماهرة وواسعة المعرفة لتلبية متطلبات الاقتصاد المتنوع. ولذلك، فإن تطوير وتنفيذ التقنيات المتقدمة، كما هو موضح في براءة الاختراع، يسهم في خلق فرص العمل وتنمية المهارات.
وقال خان أيضًا: “إن دمج التكنولوجيا الحاصلة على براءة اختراع في المركبات ومحطات الشحن من شأنه أن يوفر ميزة تنافسية كبيرة. ولن يؤدي ذلك إلى تعزيز مرونة منتجات السيارات في مجال الأمن السيبراني فحسب، بل سيضع المصنعين المحليين أيضًا في طليعة الابتكار التكنولوجي وجهود التنويع الاقتصادي بينما تنطلق صناعة السيارات السعودية.
وأضاف أن “براءة الاختراع تتوافق مع الأهداف الوطنية للابتكار التكنولوجي والتوطين. ومن خلال تطبيق هذه التكنولوجيا محليًا، يمكن للشركات المساهمة في بناء القدرات المحلية، وتعزيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل عالية القيمة في قطاعي التكنولوجيا والسيارات.
وفي إطار مبادرة رؤية 2030، تعمل المملكة العربية السعودية بنشاط على تنويع اقتصادها، مع التركيز بشكل خاص على قطاع السيارات. ويتجلى هذا الالتزام من خلال إنشاء شركة سير للسيارات، العلامة التجارية الأولى للسيارات الكهربائية في المملكة، والمخصصة لتصنيع السيارات الكهربائية المحلية.
علاوة على ذلك، يتضمن التطور الأخير إطلاق شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية، أو EVIQ، وهي مبادرة استراتيجية لتعزيز اعتماد السيارات الكهربائية. وتهدف الشركة إلى تسهيل هذا التحول من خلال إنشاء شبكة وطنية مكونة من 1000 محطة شحن تتكون من 5000 شاحن بحلول عام 2030.