وزيرا خارجية مصر وإسبانيا يناقشان أزمة غزة في محادثات بروكسل

بوابة اوكرانيا – كييف في23 يناير 2024 – بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال زيارة شكري إلى بروكسل على رأس وفد بلاده في الاجتماع العاشر لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر.

وناقش الطرفان بشكل مفصل تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والتحرك نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 بشأن تسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. .

وشدد شكري على الدور التاريخي الذي تلعبه إسبانيا في دعم القضية الفلسطينية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، منوها بمسؤولية الاتحاد والدول الفاعلة دوليا في التدخل لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وشدد شكري على أن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لن يتحقق إلا من خلال الضغط الدولي على إسرائيل.

وأشاد البارس بالجهود المصرية لإيجاد حل للأزمة في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والعمل على منع توسع الصراع.

كما ناقش شكري وألباريس سبل تعزيز التعاون بين مصر وأسبانيا على المستوى الثنائي وضمن إطار الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن الوزيرين أعربا عن حماسهما لتأكيد رغبتهما المتبادلة في تعزيز مختلف أشكال التعاون وتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين.

واتفقوا على أساليب التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية القائمة، مما أظهر توافقا في الآراء.

واتفق الوزيران على مواصلة التشاور لتنسيق التحركات لوقف الحرب في غزة والحد من تداعياتها الإنسانية على الشعب الفلسطيني وإحياء عملية السلام على أسس جدية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وعقد شكري خلال زيارته لبروكسل اجتماعات ثنائية مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والمفوضين الأوروبيين المعنيين بسياسات مثل الاقتصاد والطاقة والهجرة والمناخ والشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات.

وعقد شكري اجتماعا ثنائيا مع ماريا جابرييل، نائب رئيس الوزراء ووزيرة خارجية بلغاريا، على هامش اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر.

وبحث الوزيران تعزيز فرص التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين خاصة في قطاعات الصناعة والطاقة والزراعة، فضلا عن العمل على جذب الاستثمارات والاستفادة من فرص التصنيع المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات.

Exit mobile version