جدة تستضيف المهرجان السعودي الهندي الأول

بوابة اوكرانيا – كييف في24 يناير 2024 – أقيم المهرجان السعودي الهندي الأول مؤخرًا في جدة كجزء من اتفاقية بين القنصلية العامة للهند ومبادرة النوايا الحسنة العالمية.

وخرج ما يقرب من 5000 شخص، بما في ذلك سعوديون بارزون، للاحتفال بالصداقة بين المملكة والهند.

تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1947، واحتفل الجانبان بمرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية في عام 2022.

أبهر مهرجان ثقافي، ضم عروضاً لفنانين سعوديين وهنود، الجماهير في قاعة المدرسة الهندية الدولية بجدة.

وقال القنصل العام الهندي محمد شهيد علم، في كلمته الرئيسية، إن الجيل الجديد من الشباب السعودي والهندي يجب أن يتعلموا عن التاريخ والثقافة المشتركة للبلدين.

“كهندي، أشعر بالفخر بهذه العلاقات والروابط الخاصة التي تشكل الأساس لجميع علاقاتنا. وقال علام: اليوم، تعد الهند والمملكة العربية السعودية شريكين استراتيجيين، وتقطعان خطوات كبيرة في العلاقة الاقتصادية، ويتجلى ذلك في تبادل الزيارات المتكررة رفيعة المستوى.

وأشاد بإنجازات السعوديين من أصل هندي الذين استقروا في المملكة منذ أكثر من 100 عام وأصبحوا جزءًا من المملكة العربية السعودية الحديثة.

وأضاف علام: “لقد قررنا الاحتفال بالإنجازات الرائعة لهؤلاء السعوديين جنبًا إلى جنب مع مواهب الشتات الهندي في المملكة”.

وكان من بين الضيوف المميزين في المهرجان عادل حمزة المليباري، مشرف المدرسة المليباري بمكة المكرمة؛ وطارق ميشخاس، رئيس تحرير صحيفة مالايالام نيوز؛ د. عقيلة سريرت، عميد كلية الهندسة بجامعة عفت؛ والدكتورة غدير طلال مليباري، أستاذ مساعد، جامعة أم القرى، مكة المكرمة.

وتم عرض فيلم وثائقي يسلط الضوء على العلاقات الاقتصادية والثقافية الممتدة منذ قرون بين الهند والمملكة العربية السعودية. وقد غطت طرق التجارة الهندية – طريق التوابل القديم وطريق الحرير وطريق البخور.

وعكس موضوع الحدث، “الصداقة الحميمة”، الثقة المتبادلة والصداقة التي تربط العرب والهنود.

وفي المهرجان، خطف الأضواء العروض الرائعة التي قدمتها فرقة تصويت المملكة للفنون الشعبية المكونة من 16 عضواً، بقيادة فادي سعد الحوسوي. أبهرت المجموعة الجمهور بعروضها لأشكال الفن الشعبي السعودي التقليدي.

استمتع الجمهور أيضًا بالرقصات الهندية مثل بهاراتاناتيام، بالإضافة إلى الرقصات الغوجاراتية والبنجابية والراجاستانية والكشميرية.

Exit mobile version