الشيخة حلاوي “سقطوا كالنجوم من السماء وقصص أخرى”

بوابة اوكرانيا – كييف في26 يناير 2024 – يعد كتاب “لقد سقطوا كالنجوم من السماء وقصص أخرى” للمؤلفة والشاعرة الفلسطينية الحائزة على جوائز الشيخة حلاوي بمثابة احتفال بانتصارات النساء والفتيات البدويات الفلسطينيات واستكشاف مصائبهن.

في قصص الكتاب الثمانية عشر، تحكي حلاوي، وهي من أصل فلسطيني بدوية، عن أحداث بلوغ سن الرشد التي تشكل حياة الفتيات الصغيرات، وعن القيود الأبوية المفروضة على النساء، والنساء الأكبر سنًا اللاتي يواجهن المآسي.

تم نشر المجموعة الأصلية باللغة العربية في عام 2015. وقد تمت ترجمتها الآن إلى اللغة الإنجليزية من قبل نانسي روبرتس، مع الرسوم التوضيحية لآنا موريسون.

تأخذ كتابات حلاوي الغنائية القراء إلى قرية بدوية تشبه إلى حد كبير مسقط رأسها، ضائل العرج، بالقرب من حيفا، والتي نزح سكانها في التسعينيات لإفساح المجال أمام خط السكك الحديدية الإسرائيلي.

يبدأ الكتاب بقصة “حيفا اغتالت جديلتي”، وهي قصة توضح لماذا “أصبح اسم الحلاوي مرتبطًا بشكل فريد بالصوت النسوي المتمرد ضد القمع والقبلية” (كما كتب روبرتس في مقدمة هذه الطبعة)، والرؤية العميقة لها. في الحياة البدوية التي توفرها. فتاة صغيرة تذهب إلى مصفف الشعر لتقص ضفيرتها. إنها الآن تبدو مثل بقية زملائها في المدرسة، لكن رغبتها لها عواقب لم تكن تتوقعها بالكامل.

في “سأكون هناك”، يجب على فتاة صغيرة أن تتصالح مع حقيقة أنها الجسر الذي يصل بين المدينة الحديثة وجذورها البدوية. وهي تتنقل بين الجوانب المتعددة التي تشكل حياتها، وهي تروي الأكاذيب البيضاء لمواصلة التحرك نحو المستقبل.

تقدم قصص حلاوي لمحة عن عالم النساء المقيدين بالأعراف المجتمعية أثناء خوضهن حياتهن بشجاعة ومرونة. تُطرح عليهم أسئلة لا يريدون الإجابة عليها، ويُجبرون على اتخاذ مواقف تتركهم بلا روح – الخيط الدائم هو افتقارهم إلى السيطرة على حياتهم – لكنهم يواصلون المضي قدمًا، ويتعاملون مع القيود والعقبات بجعلها حياتهم الخاصة. ملك.

طوال الوقت، هناك ثقل عاطفي وقوة مؤثرة لعمل حلاوي في هذه الحكايات التي كتبتها روبرتس “كعملية مصالحة مع هويتها البدوية وماضيها”.

Exit mobile version