بوابة اوكرانيا – كييف في26 يناير 2024 – أعلنت قبرص الجمعة عن سلسلة من المبادرات لدعم القبارصة الأتراك المنفصلين، وذلك قبل أيام من زيارة مبعوث الأمم المتحدة الذي سيقيم آفاق استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة.
وتشمل القائمة المكونة من 14 إجراءً تسريع فحص طلبات الجنسية، وتوسيع نطاق وصول القبارصة الأتراك إلى مجموعة من خدمات الدولة، وتخفيف الاختناقات عند نقاط العبور بين جانبي الجزيرة.
وقالت الرئاسة القبرصية في بيان: “مازلنا ملتزمين بجهودنا لتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات من أجل حل المشكلة القبرصية على أساس قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمبادئ ومكتسبات الاتحاد الأوروبي”. .
وانقسمت قبرص إلى قسمين بعد الغزو التركي عام 1974 بعد انقلاب قصير للقبارصة اليونانيين دبره الجيش الذي كان يحكم اليونان آنذاك. وقد فشلت محاولات إعادة توحيد الجزيرة مراراً وتكراراً.
ويقول الناشطون إن آلاف القبارصة الأتراك من الزيجات المختلطة يواجهون تأخيرات طويلة في الحصول على الجنسية القبرصية.
ويعيش القبارصة اليونانيون – الذين تحظى حكومتهم باعتراف دولي باعتبارها تمثل الجزيرة بأكملها – في الجنوب، ويعيش القبارصة الأتراك في دولة انفصالية غير معترف بها في الشمال.
وعينت ماريا أنجيلا هولغوين كويلار، وزيرة خارجية كولومبيا السابقة، مبعوثة شخصية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الشهر الماضي. ومن المقرر أن تزور الجزيرة الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع الطائفتين.
قبرص تعرض تدابير لدعم القبارصة الأتراك المنفصلين عنهم
